من افطر في رمضان عامدا متعمدا

من افطر في رمضان عامدا متعمدا

مقدمة

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة خاصة بالمسلمين، ويتم من خلال الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر حتى غروب الشمس.

من أفطر في رمضان عامدا متعمدا

من أفطر في رمضان عامدا متعمدا، فقد ارتكب إثما كبيرا، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويقضي ما فاته من الصيام، ويُكفّر عن هذا الذنب، وذلك من خلال:

الإطعام: إطعام ستين مسكينا، وذلك عن كل يوم أفطره.

الصيام: صيام شهرين متتابعين، وذلك عن كل يوم أفطره.

العتق: تحرير رقبة مؤمنة، وذلك عن كل يوم أفطره.

أولا: حكم من أفطر في رمضان عامدا متعمدا

من أفطر في رمضان عامدا متعمدا، فقد ارتكب إثما كبيرا، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويقضي ما فاته من الصيام، ويُكفّر عن هذا الذنب.

لا يجوز للمسلم أن يفطر في رمضان إلا لعذر شرعي، مثل السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس.

إذا أفطر المسلم في رمضان لعذر شرعي، فعليه أن يقضي ما فاته من الصيام بعد انتهاء العذر.

ثانيا: كفارة من أفطر في رمضان عامدا متعمدا

إذا أفطر المسلم في رمضان عامدا متعمدا، فعليه أن يكفّر عن هذا الذنب، وذلك من خلال:

إطعام ستين مسكينا، وذلك عن كل يوم أفطره.

الصيام: صيام شهرين متتابعين، وذلك عن كل يوم أفطره.

العتق: تحرير رقبة مؤمنة، وذلك عن كل يوم أفطره.

إذا لم يستطع المسلم أن يكفّر عن ذنبه، فعليه أن يتصدق بقدر استطاعته، وأن يتوب إلى الله تعالى.

ثالثا: قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان عامدا متعمدا

إذا أفطر المسلم في رمضان عامدا متعمدا، فعليه أن يقضي ما فاته من الصيام بعد انتهاء شهر رمضان.

يجب على المسلم أن يقضي ما فاته من الصيام في أقرب وقت ممكن.

إذا تأخر المسلم في قضاء ما فاته من الصيام، فعليه أن يكفّر عن هذا التأخير.

رابعا: توبة من أفطر في رمضان عامدا متعمدا

إذا أفطر المسلم في رمضان عامدا متعمدا، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويتضرع إليه أن يغفر له هذا الذنب.

يجب على المسلم أن يستغفر الله تعالى على ذنبه، وأن يندم عليه، وأن يعزم على عدم تكراره مرة أخرى.

يجب على المسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة، وأن يتصدق بقدر استطاعته، وأن يكفّر عن ذنبه.

خامسا: حكم من أفطر في رمضان ناسيا أو جاهلا

إذا أفطر المسلم في رمضان ناسيا أو جاهلا، فلا إثم عليه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام، ولا أن يكفّر عن هذا الذنب.

إذا تذكر المسلم أنه أفطر في رمضان ناسيا أو جاهلا، فعليه أن يكمل صيامه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام.

إذا علم المسلم أنه أفطر في رمضان ناسيا أو جاهلا، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره على هذا الذنب.

سادسا: حكم من أفطر في رمضان مكرها

إذا أفطر المسلم في رمضان مكرها، فلا إثم عليه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام، ولا أن يكفّر عن هذا الذنب.

إذا أفطر المسلم في رمضان مكرها، فعليه أن يكمل صيامه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام.

إذا علم المسلم أنه أفطر في رمضان مكرها، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره على هذا الذنب.

سابعا: حكم من أفطر في رمضان بسبب المرض

إذا أفطر المسلم في رمضان بسبب المرض، فلا إثم عليه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام، ولا أن يكفّر عن هذا الذنب.

إذا أفطر المسلم في رمضان بسبب المرض، فعليه أن يكمل صيامه، ولا يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصيام.

إذا علم المسلم أنه أفطر في رمضان بسبب المرض، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره على هذا الذنب.

الخاتمة

الصيام عبادة عظيمة لها فوائد كثيرة على المسلم، ويجب عليه أن يحافظ على صيامه، وأن لا يفطر إلا لعذر شرعي. وإذا أفطر المسلم في رمضان عامدا متعمدا، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويقضي ما فاته من الصيام، ويُكفّر عن هذا الذنب.

أضف تعليق