المقدمة:
الإسلام دين الأخلاق والفضائل، وقد حثنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على العديد من الأخلاق الحميدة، ومن أهمها ستر عورات المسلمين وعيوبهم، فمن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.
فضل ستر المسلم:
1. ستر الله للمسلم في الدنيا:
– من ستر مسلما ستره الله في الدنيا، فمن ستر على أخيه المسلم عيبه في الدنيا ستر الله عليه عيوبه في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله في الآخرة”.
– ومن ستر على أخيه المسلم ذنبه في الدنيا ستر الله عليه ذنوبه في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته في الدنيا والآخرة”.
– ومن ستر على أخيه المسلم حاجته في الدنيا ستر الله عليه حاجته في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قضى حاجة أخيه المسلم قضى الله حاجته في الدنيا والآخرة”.
2. ستر الله للمسلم في الآخرة:
– من ستر مسلما ستره الله في الآخرة، فمن ستر على أخيه المسلم عيبه في الدنيا ستره الله عليه عيوبه في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله في الآخرة”.
– ومن ستر على أخيه المسلم ذنبه في الدنيا ستر الله عليه ذنوبه في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته في الدنيا والآخرة”.
– ومن ستر على أخيه المسلم حاجته في الدنيا ستر الله عليه حاجته في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قضى حاجة أخيه المسلم قضى الله حاجته في الدنيا والآخرة”.
3. شهادة الملائكة للمسلم الذي ستر أخاه المسلم:
– يشهد الملائكة للمسلم الذي ستر أخاه المسلم في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المستترون بالله في الدنيا يسترهم الله في الآخرة”.
– ويشهد الملائكة للمسلم الذي ستر على أخيه المسلم عيبه في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله”.
– ويشهد الملائكة للمسلم الذي ستر على أخيه المسلم ذنبه في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته”.
4. رضى الله عن المسلم الذي ستر أخاه المسلم:
– يرضى الله عن المسلم الذي ستر أخاه المسلم في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المستترون بالله في الدنيا يسترهم الله في الآخرة”.
– ويرضى الله عن المسلم الذي ستر على أخيه المسلم عيبه في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله”.
– ويرضى الله عن المسلم الذي ستر على أخيه المسلم ذنبه في الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته”.
5. ثواب المسلم الذي ستر أخاه المسلم:
– يثيب الله المسلم الذي ستر أخاه المسلم في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المستترون بالله في الدنيا يسترهم الله في الآخرة”.
– ويثيب الله المسلم الذي ستر على أخيه المسلم عيبه في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله”.
– ويثيب الله المسلم الذي ستر على أخيه المسلم ذنبه في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته”.
6. حق المسلم على أخيه المسلم:
– من حق المسلم على أخيه المسلم أن يستر عليه عيوبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
– ومن حق المسلم على أخيه المسلم أن يستر عليه ذنوبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله”.
– ومن حق المسلم على أخيه المسلم أن يستر عليه حاجته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قضى حاجة أخيه المسلم قضى الله حاجته”.
7. مسؤولية المسلم تجاه أخيه المسلم:
– من مسؤولية المسلم تجاه أخيه المسلم أن يستر عليه عيوبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
– ومن مسؤولية المسلم تجاه أخيه المسلم أن يستر عليه ذنوبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله”.
– ومن مسؤولية المسلم تجاه أخيه المسلم أن يستر عليه حاجته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قضى حاجة أخيه المسلم قضى الله حاجته”.
الخاتمة:
ستر المسلم لأخيه المسلم من أهم الأخلاق الحميدة التي حثنا عليها الإسلام، فمن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ويشهد له الملائكة بالخير، ويرضى الله عنه، ويثيبه في الدنيا والآخرة.