نبضات القلب
مقدمة
نبض القلب هو انقباض وانبساط منتظم لقلب الإنسان، وهو مسؤول عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. وتحدث نبضات القلب بسبب الإشارات الكهربائية التي ترسلها العقدة الجيبية الأذينية (SA)، والتي تُعرف أيضًا باسم منظم ضربات القلب الطبيعي، إلى بقية القلب. وتنتقل هذه الإشارات عبر العقدة الأذينية البطينية (AV) إلى البطينين، وهما حجرتا القلب السفليتان. ويؤدي هذا إلى انقباض البطينين وبالتالي ضخ الدم خارج القلب.
عدد ضربات القلب الطبيعي
يختلف عدد ضربات القلب الطبيعي لدى الأشخاص الأصحاء حسب العمر والجنس ومستوى النشاط. فعلى سبيل المثال، فإن معدل ضربات القلب الطبيعي لدى البالغين يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. أما لدى الأطفال، فيتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 70 و120 نبضة في الدقيقة. ولدى الرضع، فيتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 110 و160 نبضة في الدقيقة.
عوامل تؤثر على معدل ضربات القلب
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب، بما في ذلك:
العمر: يميل معدل ضربات القلب إلى الانخفاض مع تقدم العمر.
الجنس: يكون معدل ضربات القلب لدى النساء أعلى قليلاً من معدل ضربات القلب لدى الرجال.
مستوى النشاط: يزداد معدل ضربات القلب أثناء التمرين أو الإجهاد.
درجة حرارة الجسم: يزداد معدل ضربات القلب عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الكافيين والكحول، أن تزيد أو تقلل من معدل ضربات القلب.
بعض الحالات الطبية: يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل أمراض القلب والسكري، أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
أنواع عدم انتظام ضربات القلب
هناك العديد من أنواع عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك:
تسرع القلب: هو زيادة معدل ضربات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة.
بطء القلب: هو انخفاض معدل ضربات القلب عن 60 نبضة في الدقيقة.
الرجفان الأذيني: هو اضطراب في نظم القلب ينتج عنه سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
الرجفان البطيني: هو اضطراب خطير في نظم القلب ينتج عنه عدم انتظام ضربات القلب ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
أسباب عدم انتظام ضربات القلب
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك:
أمراض القلب: يمكن لأمراض القلب، مثل أمراض الشريان التاجي وفشل القلب، أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يزيد من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب.
مرض السكري: يمكن لمرض السكري أن يسبب تلفًا في الأعصاب التي تتحكم في معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يزيد من معدل ضربات القلب.
قصور الغدة الدرقية: يمكن لقصور الغدة الدرقية أن يقلل من معدل ضربات القلب.
بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادات الذهان، أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
بعض الحالات الطبية الأخرى: يمكن لبعض الحالات الطبية الأخرى، مثل فقر الدم والسرطان والالتهابات، أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
علاج عدم انتظام ضربات القلب
يعتمد علاج عدم انتظام ضربات القلب على نوع عدم انتظام ضربات القلب وشدته وسببه. وقد يشمل العلاج الأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة.
الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من عدم انتظام ضربات القلب، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي.
الإقلاع عن التدخين.
الحد من الكحول.
السيطرة على ضغط الدم.
السيطرة على نسبة السكر في الدم.
تناول الأدوية الموصوفة لك حسب توجيهات الطبيب.
الخلاصة
نبضات القلب هي انقباض وانبساط منتظم لقلب الإنسان، وهو مسؤول عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. ويختلف معدل ضربات القلب الطبيعي حسب العمر والجنس ومستوى النشاط. وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط ودرجة حرارة الجسم وبعض الأدوية وبعض الحالات الطبية. وهناك العديد من أنواع عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك تسارع القلب وبطء القلب والرجفان الأذيني والرجفان البطيني. وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية وبعض الأدوية وبعض الحالات الطبية الأخرى. ويعتمد علاج عدم انتظام ضربات القلب على نوع عدم انتظام ضربات القلب وشدته وسببه. ولا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من عدم انتظام ضربات القلب، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والإقلاع عن التدخين والحد من الكحول والسيطرة على ضغط الدم والسيطرة على نسبة السكر في الدم وتناول الأدوية الموصوفة لك حسب توجيهات الطبيب.