نهى رسول الله عن القزع

نهى رسول الله عن القزع

نهى رسول الله عن القزع

مقدمة

القزع هو قطع الشعر من الأمام وتركه من الخلف، وقد نهى رسول الله صلى لله عليه وسلم عن القزع لأنه من السنة السيئة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تدل على عدم الاعتناء بالشعر والاهتمام بالنفس، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية.

أسباب نهي رسول الله عن القزع

هناك العديد من الأسباب التي دفعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النهي عن القزع، ومنها:

النهي عن التشبه بالكفار: كان المشركون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يفعلون القزع، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى المسلمين عن التشبه بهم، وذلك لأن التشبه بالكفار يؤدي إلى الوقوع في المحرمات.

النهي عن تغيير خلق الله: القزع يغير من خلق الله عز وجل، حيث أن الشعر هو زينة الإنسان، ولا يجوز للإنسان أن يغير في خلقه، وذلك لأن تغيير خلق الله من المحرمات.

النهي عن إيذاء النفس: القزع قد يؤدي إلى إيذاء النفس، وذلك لأن الشعر هو جزء من الجسم، وبالتالي فإن قصه قد يؤدي إلى إيذاء النفس.

أحكام القزع

القزع حرام في الإسلام، ولا يجوز للمسلم أن يفعله، وقد ورد النهي عن القزع في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والمتنمصة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”.

عن أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من حلق صدغيه فليس منا”.

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع”.

مفاسد القزع

هناك العديد من المفاسد التي تترتب على القزع، ومنها:

النهي عن التشبه بالكفار: القزع من السنن السيئة التي كان يفعلها الكفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى المسلمين عن التشبه بهم.

النهي عن تغيير خلق الله: القزع يغير من خلق الله عز وجل، حيث أن الشعر هو زينة الإنسان، ولا يجوز للإنسان أن يغير في خلقه.

النهي عن إيذاء النفس: القزع قد يؤدي إلى إيذاء النفس، وذلك لأن الشعر هو جزء من الجسم، وبالتالي فإن قصه قد يؤدي إلى إيذاء النفس.

الفرق بين القزع والحلق

القزع يختلف عن الحلق، حيث أن القزع هو قطع الشعر من الأمام وتركه من الخلف، بينما الحلق هو إزالة جميع الشعر من الرأس، وقد ورد النهي عن القزع والحلق في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أنهك عن القزع والحلق”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحلقن أحدكم رأسه، إلا أن يكون به قمل، أو خاف جنونا”.

حكم القزع في المذاهب الأربعة

اتفق الفقهاء في المذاهب الأربعة على تحريم القزع، وأنه من السنن السيئة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد النهي عن القزع في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والمتنمصة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”.

عن أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من حلق صدغيه فليس منا”.

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع”.

خاتمة

القزع من السنن السيئة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تدل على عدم الاعتناء بالشعر والاهتمام بالنفس، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية. وهناك العديد من الأسباب التي دفعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النهي عن القزع، ومنها: التشبه بالكفار، وتغيير خلق الله، وإيذاء النفس. وهناك العديد من المفاسد التي تترتب على القزع، ومنها: التشبه بالكفار، وتغيير خلق الله، وإيذاء النفس. اتفق الفقهاء في المذاهب الأربعة على تحريم القزع، وأنه من السنن السيئة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أضف تعليق