هل القزع حرام

هل القزع حرام

مقدمة:

القزع هو حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، وهو من العادات القديمة التي كانت منتشرة بين بعض الشعوب، ولا يزال بعض الناس يمارسونها حتى اليوم. وقد اختلف العلماء في حكم القزع، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

1. تعريف القزع:

القزع هو حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، سواء كان ذلك في مقدمة الرأس أو في مؤخرته أو على جانبيه. وقد كان القزع منتشراً بين بعض الشعوب القديمة، ولا يزال بعض الناس يمارسونه حتى اليوم.

2. أنواع القزع:

هناك نوعان رئيسيان من القزع:

القزع الجزئي: وهو حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، سواء كان ذلك في مقدمة الرأس أو في مؤخرته أو على جانبيه.

القزع الكلي: وهو حلق جميع شعر الرأس.

3. حكم القزع عند العلماء:

اختلف العلماء في حكم القزع، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

الحنفية: قالوا أن القزع حرام، واستدلوا على ذلك بحديث رواه أبو داود وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والقاشرة والحالقة والمتحلقات”.

المالكية: قالوا أن القزع مكروه، واستدلوا على ذلك بحديث رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “نهى عن القزع”.

الشافعية: قالوا أن القزع جائز، واستدلوا على ذلك بحديث رواه أحمد والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا بأس بالقزع”.

4. الحكمة من تحريم القزع:

قال العلماء أن الحكمة من تحريم القزع هو أنه يشوه خلق الله تعالى، ويجعله غير متناسق، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

5. حكم القزع في العصر الحديث:

في العصر الحديث، لا يزال بعض الناس يمارسون القزع، سواء كان ذلك لأسباب دينية أو اجتماعية أو جمالية. وقد اختلف العلماء في حكم القزع في العصر الحديث، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

6. حكم القزع للنساء:

اختلف العلماء أيضاً في حكم القزع للنساء، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

الحنفية: قالوا أن القزع للنساء حرام، واستدلوا على ذلك بحديث رواه أبو داود وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والقاشرة والحالقة والمتحلقات”.

المالكية: قالوا أن القزع للنساء مكروه، واستدلوا على ذلك بحديث رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “نهى عن القزع”.

الشافعية: قالوا أن القزع للنساء جائز، واستدلوا على ذلك بحديث رواه أحمد والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا بأس بالقزع”.

7. حكم القزع للنساء في العصر الحديث:

في العصر الحديث، لا تزال بعض النساء تمارسن القزع، سواء كان ذلك لأسباب دينية أو اجتماعية أو جمالية. وقد اختلف العلماء في حكم القزع للنساء في العصر الحديث، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

الخاتمة:

اختلف العلماء في حكم القزع، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز. والحكمة من تحريم القزع هو أنه يشوه خلق الله تعالى، ويجعله غير متناسق، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. وفي العصر الحديث، لا يزال بعض الناس يمارسون القزع، سواء كان ذلك لأسباب دينية أو اجتماعية أو جمالية. وقد اختلف العلماء في حكم القزع في العصر الحديث، فمنهم من قال أنه حرام ومنهم من قال أنه مكروه ومنهم من قال أنه جائز.

أضف تعليق