الإجهاض في الشهر الثاني: هل هو مؤلم؟
مقدمة
الإجهاض هو إنهاء الحمل عن طريق إزالة الجنين أو الجنين من الرحم. يمكن إجراء ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك الإجهاض الجراحي والإجهاض الدوائي. في الولايات المتحدة، يعد الإجهاض قانونيًا في جميع الولايات الخمسين حتى الأسبوع 24 من الحمل. ومع ذلك، قد تختلف قوانين الإجهاض في بلدان أخرى.
الآلام الجسدية للإجهاض في الشهر الثاني
ألم في البطن: هذا هو أحد أكثر الآلام شيوعًا والتي تشعر بها النساء بعد الإجهاض. يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد وقد يستمر لبضعة أيام أو أسابيع.
ألم في الظهر: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا ألمًا في أسفل الظهر. يحدث هذا عادةً بسبب تقلصات الرحم.
نزيف مهبلي: من الشائع حدوث نزيف مهبلي بعد الإجهاض. قد يتراوح النزيف من خفيف إلى غزير وقد يستمر لبضعة أيام أو أسابيع.
تقلصات: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا تقلصات. يمكن أن تكون هذه التقلصات خفيفة أو شديدة وقد تستمر لبضعة أيام أو أسابيع.
غثيان وقيء: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا الغثيان والقيء. عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزول في غضون بضعة أيام.
إسهال: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا الإسهال. عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزول في غضون بضعة أيام.
الآلام العاطفية للإجهاض في الشهر الثاني
الحزن: يعد الحزن أحد أكثر الآلام العاطفية شيوعًا التي تواجهها النساء بعد الإجهاض. يمكن أن يتراوح الحزن من خفيف إلى شديد وقد يستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات.
الشعور بالذنب: قد تشعر بعض النساء بالذنب بعد الإجهاض. قد يشعرون أنهم فشلوا في حماية طفلهم أو أنهم اتخذوا قرارًا خاطئًا.
الغضب: قد تشعر بعض النساء بالغضب بعد الإجهاض. قد يشعرون بالغضب تجاه أنفسهم أو شريكهم أو مقدمي الرعاية الصحية أو أي شخص آخر تورط في قرارهم بالإجهاض.
الشعور بالعزلة: قد تشعر بعض النساء بالعزلة بعد الإجهاض. قد يشعرون أنهم لا يستطيعون التحدث إلى أي شخص عن تجربتهم أو أن أحدًا لا يفهم ما يمرون به.
طرق الإجهاض في الشهر الثاني
الإجهاض الجراحي: هذا النوع من الإجهاض ينطوي على إدخال آلة في الرحم لإزالة الجنين أو الجنين. يمكن إجراء الإجهاض الجراحي في عيادة أو مركز صحي أو مستشفى.
الإجهاض الدوائي: هذا النوع من الإجهاض ينطوي على تناول دواء لإنهاء الحمل. يمكن إجراء الإجهاض الدوائي في المنزل أو في عيادة أو مركز صحي.
مخاطر الإجهاض في الشهر الثاني
النزيف الشديد: يمكن أن يتسبب الإجهاض في حدوث نزيف شديد. في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى نقل دم.
العدوى: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا العدوى. يمكن أن يحدث هذا إذا لم يتم تنظيف الرحم بشكل صحيح بعد الإجهاض.
تلف الرحم: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا تلف الرحم. يمكن أن يحدث هذا إذا كان الإجهاض الجراحي غير آمن.
العقم: يمكن أن يسبب الإجهاض أيضًا العقم. يمكن أن يحدث هذا إذا كان الإجهاض الجراحي يؤدي إلى إتلاف قناة فالوب.
كيفية التعامل مع ألم الإجهاض في الشهر الثاني
تحدث إلى طبيبك: إذا كنت تعاني من ألم أو انزعاج بعد الإجهاض، فمن المهم التحدث إلى طبيبك. يمكن لطبيبك أن يصف لك الأدوية لتخفيف الألم أو يوصي بعلاجات أخرى.
اعتني بنفسك: من المهم الاعتناء بنفسك بعد الإجهاض. وهذا يعني تناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من الراحة وممارسة الرياضة بانتظام.
تحدث إلى شخص تثق به: إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع ألم الإجهاض، فمن المهم التحدث إلى شخص تثق به. يمكن أن يكون هذا صديقًا أو أحد أفراد الأسرة أو معالجًا.
الخلاصة
الإجهاض هو تجربة شخصية يمكن أن يكون لها مجموعة متنوعة من الآثار العاطفية والجسدية. من المهم أن تدرك هذه الآثار المحتملة وأن تكون مستعدًا لها إذا كنت تفكر في الإجهاض. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع ألم الإجهاض، فمن المهم التحدث إلى طبيبك أو معالجك أو شخص تثق به.