هل التحدث مع الحبيب يبطل الصيام

هل التحدث مع الحبيب يبطل الصيام

المقدمة:

الصيام في الإسلام هو أحد أركانه الخمسة، وهو عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فهل يشمل ذلك التحدث مع الحبيب؟ هذا ما سنتناول الحديث عنه في هذا المقال.

حكم التحدث مع الحبيب في الصيام

– التحدث مع الحبيب لا يبطل الصيام:

الصيام لا يبطل بمجرد التحدث مع الحبيب، سواء كان الحديث بالكلام أو بالرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية.

– شروط عدم إبطال الصيام بالتحدث مع الحبيب:

حتى لا يبطل الصيام بالتحدث مع الحبيب، يجب أن يكون الحديث خاليًا من أي شهوة أو إثارة.

– حكم التحدث مع الحبيب بشهوة في الصيام:

إذا كان الحديث مع الحبيب بشهوة أو إثارة، فإنه يبطل الصيام، وذلك لأن الشهوة والإثارة من الأمور التي تفسد الصيام.

حكم تقبيل الحبيب في الصيام

– حكم تقبيل الزوجة في الصيام:

يجوز للزوج تقبيل زوجته في الصيام، إذا كان ذلك بدون شهوة أو إثارة.

– حكم تقبيل غير الزوجة في الصيام:

لا يجوز تقبيل غير الزوجة في الصيام، وذلك لأن التقبيل من الأمور التي تثير الشهوة.

– ما يجب فعله إذا قبل المرء زوجته بشهوة في الصيام:

إذا قبل المرء زوجته بشهوة في الصيام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم يومًا آخر بدلًا منه.

حكم معانقة الحبيب في الصيام

– حكم معانقة الزوجة في الصيام:

يجوز للزوج معانقة زوجته في الصيام، إذا كان ذلك بدون شهوة أو إثارة.

– حكم معانقة غير الزوجة في الصيام:

لا يجوز معانقة غير الزوجة في الصيام، وذلك لأن المعانقة من الأمور التي تثير الشهوة.

– ما يجب فعله إذا عانق المرء زوجته بشهوة في الصيام:

إذا عانق المرء زوجته بشهوة في الصيام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم يومًا آخر بدلًا منه.

حكم مداعبة الحبيب في الصيام

– حكم مداعبة الزوجة في الصيام:

يجوز للزوج مداعبة زوجته في الصيام، إذا كان ذلك بدون شهوة أو إثارة.

– حكم مداعبة غير الزوجة في الصيام:

لا يجوز مداعبة غير الزوجة في الصيام، وذلك لأن المداعبة من الأمور التي تثير الشهوة.

– ما يجب فعله إذا داعب المرء زوجته بشهوة في الصيام:

إذا داعب المرء زوجته بشهوة في الصيام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم يومًا آخر بدلًا منه.

حكم الجماع مع الحبيب في الصيام

– حكم الجماع مع الزوجة في الصيام:

يحرم الجماع مع الزوجة في الصيام، وذلك لأن الجماع يبطل الصيام.

– حكم الجماع مع غير الزوجة في الصيام:

يحرم الجماع مع غير الزوجة في الصيام، وذلك لأن الجماع من كبائر الذنوب.

– ما يجب فعله إذا جامع المرء زوجته في الصيام:

إذا جامع المرء زوجته في الصيام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه أن يطعم ستين مسكينًا.

حكم التفكير في الحبيب في الصيام

– حكم التفكير في الزوجة في الصيام:

يجوز للزوج التفكير في زوجته في الصيام، إذا كان ذلك بدون شهوة أو إثارة.

– حكم التفكير في غير الزوجة في الصيام:

لا يجوز التفكير في غير الزوجة في الصيام، وذلك لأن التفكير في غير الزوجة من الأمور التي تثير الشهوة.

– ما يجب فعله إذا فكّر المرء في زوجته بشهوة في الصيام:

إذا فكّر المرء في زوجته بشهوة في الصيام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم يومًا آخر بدلًا منه.

الخاتمة:

وبناءً على ما سبق، يتبين أن التحدث مع الحبيب لا يبطل الصيام، ولكن يجب أن يكون الحديث خاليًا من أي شهوة أو إثارة، وإذا حدث ذلك فيجب على المرء أن يتوب إلى الله تعالى، ويصوم يومًا آخر بدلًا منه.

أضف تعليق