التبويض هو عملية إطلاق البويضة من المبيض. تحدث هذه العملية مرة واحدة في كل دورة شهرية، وعادة ما تحدث في منتصف الدورة. يمكن أن تكون علامات التبويض مختلفة من امرأة إلى أخرى، ولكن بعض العلامات الشائعة تشمل:
تغير درجة حرارة الجسم القاعدية: ترتفع درجة حرارة الجسم القاعدية قليلاً بعد الإباضة، ثم تعود إلى طبيعتها بعد حوالي أسبوع.
زيادة إفراز مخاط عنق الرحم: يصبح مخاط عنق الرحم أكثر رقيقًا وشفافًا في أيام الإباضة، مما يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة.
الشعور بالانتفاخ: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون بعد الإباضة في الشعور بالانتفاخ.
الإمساك: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون بعد الإباضة أيضًا في الإمساك.
التقلبات المزاجية: يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الإباضة في تقلبات المزاج.
الآلام: يمكن أن تعاني بعض النساء من آلام خفيفة في أسفل البطن أو الظهر أثناء الإباضة.
نزيف الإباضة: يمكن أن تعاني بعض النساء من نزيف خفيف في منتصف الدورة الشهرية، والذي يحدث بسبب انخفاض مفاجئ في مستوى هرمون الاستروجين.
علامات أخرى للإباضة
بالإضافة إلى العلامات المذكورة أعلاه، هناك بعض العلامات الأخرى التي قد تشير إلى الإباضة، وتشمل:
شدة الرغبة الجنسية: قد تزداد الرغبة الجنسية لدى بعض النساء في أيام الإباضة.
تغير في حاسة الشم: قد تلاحظ بعض النساء تغيرًا في حاسة الشم في أيام الإباضة، حيث يصبحن أكثر حساسية للروائح.
تغير في حاسة التذوق: قد تلاحظ بعض النساء تغيرًا في حاسة التذوق في أيام الإباضة، حيث يصبحن أكثر حساسية للنكهات.
تغير في لون البول: قد يصبح بول بعض النساء أغمق في اللون في أيام الإباضة.
زيادة الوزن: قد تكتسب بعض النساء وزناً طفيفًا في أيام الإباضة بسبب احتباس الماء.
متى تحدث الإباضة؟
تحدث الإباضة عادةً في منتصف الدورة الشهرية، أي حوالي 14 يومًا قبل بدء الدورة الشهرية التالية. ومع ذلك، يمكن أن تختلف فترة الإباضة من امرأة إلى أخرى، وقد تتأثر بعوامل مختلفة مثل الإجهاد والتغذية والتمارين الرياضية.
كيف يمكن تتبع الإباضة؟
هناك عدة طرق لتتبع الإباضة، وتشمل:
تتبع درجة حرارة الجسم القاعدية: يمكن تتبع درجة حرارة الجسم القاعدية يوميًا باستخدام ميزان الحرارة الرقمي. وترتفع درجة حرارة الجسم القاعدية قليلاً بعد الإباضة، ثم تعود إلى طبيعتها بعد حوالي أسبوع.
مراقبة مخاط عنق الرحم: يمكن مراقبة مخاط عنق الرحم يوميًا عن طريق ملاحظة قوامه ولونه. يصبح مخاط عنق الرحم أكثر رقيقًا وشفافًا في أيام الإباضة، مما يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة.
استخدام شرائط اختبار الإباضة: تتوفر شرائط اختبار الإباضة في الصيدليات، وهي تعمل عن طريق قياس مستوى هرمون ملوتن (LH) في البول. يرتفع مستوى هرمون ملوتن في البول قبل الإباضة بحوالي 24 إلى 36 ساعة.
استخدام تطبيقات تتبع الدورة الشهرية: تتوفر العديد من تطبيقات تتبع الدورة الشهرية التي يمكن استخدامها لتتبع الإباضة. يمكن لهذه التطبيقات التنبؤ بموعد الإباضة بناءً على بيانات الدورة الشهرية السابقة.
لماذا من المهم تتبع الإباضة؟
تتبع الإباضة مفيد للنساء اللواتي يحاولن الحمل أو تجنبه. يمكن للنساء اللواتي يحاولن الحمل تحديد أيام الإباضة حتى يتمكنن من ممارسة الجنس في تلك الأيام. يمكن للنساء اللواتي يحاولن تجنب الحمل تحديد أيام الإباضة حتى يتمكنن من ممارسة الجنس في الأيام غير الخصبة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من أي من العلامات أو الأعراض التالية:
نزيف مهبلي حاد أو مطول
آلام شديدة في أسفل البطن أو الظهر
حمى وقشعريرة
غثيان وقيء
إسهال
قد تكون هذه العلامات والأعراض ناتجة عن حالة طبية خطيرة، لذلك من المهم استشارة الطبيب على الفور.
الخلاصة
الإباضة هي عملية إطلاق البويضة من المبيض. تحدث هذه العملية مرة واحدة في كل دورة شهرية، وعادة ما تحدث في منتصف الدورة. يمكن أن تكون علامات التبويض مختلفة من امرأة إلى أخرى، ولكن بعض العلامات الشائعة تشمل:
تغير درجة حرارة الجسم القاعدية
زيادة إفراز مخاط عنق الرحم
الشعور بالانتفاخ
الإمساك
التقلبات المزاجية
الآلام
نزيف الإباضة
يمكن تتبع الإباضة باستخدام عدة طرق، بما في ذلك:
تتبع درجة حرارة الجسم القاعدية
مراقبة مخاط عنق الرحم
استخدام شرائط اختبار الإباضة
استخدام تطبيقات تتبع الدورة الشهرية
تتبع الإباضة مفيد للنساء اللواتي يحاولن الحمل أو تجنبه. يمكن للنساء اللواتي يحاولن الحمل تحديد أيام الإباضة حتى يتمكنن من ممارسة الجنس في تلك الأيام. يمكن للنساء اللواتي يحاولن تجنب الحمل تحديد أيام الإباضة حتى يتمكنن من ممارسة الجنس في الأيام غير الخصبة.