هل النهارده ليله الاسراء والمعراج

هل النهارده ليله الاسراء والمعراج

مقدمة

ليلة الإسراء والمعراج هي إحدى العلامات الكبرى التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والتي حدثت في عام 621 ميلاديًا، الموافق لعام 12 من البعثة النبوية، وهي رحلة ليلية قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماوات العليا، حيث التقى بالأنبياء والرسل، وفرضت عليه الصلاة الخمس، وعاد إلى مكة في نفس الليلة.

أسباب حدوث الإسراء والمعراج

لتعزية النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة بنت خويلد.

لإظهار قدرة الله تعالى وعظمته، ودحض أقوال المشركين الذين أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

لإعداد النبي صلى الله عليه وسلم لمواجهة التحديات التي سيواجهها في دعوته.

الرحلة من مكة إلى القدس

انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة على ظهر البراق، وهو دابة بيضاء اللون، أسرع من البرق.

وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى القدس في وقت قصير، حيث صلى في المسجد الأقصى، وأم الملائكة والأنبياء.

التقى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والرسل في المسجد الأقصى، منهم إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام.

العروج إلى السماوات العليا

عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا، برفقة جبريل عليه السلام.

مر النبي صلى الله عليه وسلم بالسموات السبع، والتقى بالملائكة والأنبياء في كل سماء.

وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، وهي شجرة عظيمة تقع في أعلى السماء السابعة.

لقاء الله تعالى

التقى النبي صلى الله عليه وسلم بالله تعالى، وتكلم معه وجهاً لوجه.

أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بفرض الصلاة الخمس.

عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة في نفس الليلة، بعد أن صلى صلاة الفجر في بيت المقدس.

موقف المشركين من الإسراء والمعراج

كذب المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبرهم بالإسراء والمعراج.

سخروا من النبي صلى الله عليه وسلم، واتهموه بالجنون.

حاولوا إثبات كذب النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم فشلوا.

دلالات الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج دليل على قدرة الله تعالى وعظمته.

الإسراء والمعراج دليل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

الإسراء والمعراج دليل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين.

الخاتمة

ليلة الإسراء والمعراج هي معجزة عظيمة، أظهر الله تعالى من خلالها قدرته وعظمته، ودحض أقوال المشركين الذين أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. كما أعد الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم لمواجهة التحديات التي سيواجهها في دعوته.

أضف تعليق