هل الوحم يختفي ويرجع

هل الوحم يختفي ويرجع

مقدمة

الوحم هو الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أو الأشياء غير الغذائية أثناء الحمل. وهو شائع عند النساء الحوامل، ويبدأ عادةً في الأشهر الأولى من الحمل ويستمر حتى الولادة.

أسباب الوحم

لا يُعرف السبب الدقيق للوحم، ولكن هناك عدد من النظريات التي تحاول تفسيره. ومن هذه النظريات:

التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل هي السبب المحتمل للوحم. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.

نقص العناصر الغذائية: قد يكون الوحم أيضًا علامة على نقص العناصر الغذائية. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة إلى نقص الصوديوم في الجسم.

الضغوط النفسية: قد تلعب الضغوط النفسية أيضًا دورًا في الوحم. فعلى سبيل المثال، قد تتوق النساء الحوامل إلى تناول أطعمة معينة كوسيلة للتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث أثناء الحمل.

أنواع الوحم

هناك أنواع مختلفة من الوحم، ومنها:

الوحم الغذائي: وهو الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة، مثل الشوكولاتة أو الآيس كريم أو البطاطس المقلية.

الوحم غير الغذائي: وهو الرغبة الشديدة في تناول أشياء غير غذائية، مثل الطين أو الطباشير أو الورق.

الوحم العاطفي: وهو الرغبة الشديدة في القيام ببعض الأشياء، مثل السفر أو ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب.

هل الوحم يختفي ويرجع؟

في معظم الحالات، يختفي الوحم في الأشهر الأخيرة من الحمل أو بعد الولادة. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يستمر الوحم حتى بعد الولادة. وهذا يُعرف باسم “وحم ما بعد الولادة”.

أسباب استمرار الوحم بعد الولادة

لا يُعرف السبب الدقيق لاستمرار الوحم بعد الولادة، ولكن هناك عدد من النظريات التي تحاول تفسيره. ومن هذه النظريات:

التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة قد تكون السبب في استمرار الوحم. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.

نقص العناصر الغذائية: قد يكون استمرار الوحم بعد الولادة أيضًا علامة على نقص العناصر الغذائية. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة إلى نقص الصوديوم في الجسم.

الضغوط النفسية: قد تلعب الضغوط النفسية أيضًا دورًا في استمرار الوحم بعد الولادة. فعلى سبيل المثال، قد تتوق النساء بعد الولادة إلى تناول أطعمة معينة كوسيلة للتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث بعد الولادة.

علاج الوحم

لا يوجد علاج محدد للوحم. ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراضه، ومنها:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.

شرب الكثير من الماء.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

ممارسة الرياضة بانتظام.

تجنب الأطعمة التي تزيد من أعراض الوحم.

استشارة الطبيب إذا كان الوحم شديدًا أو مستمرًا.

الخلاصة

الوحم هو حالة شائعة عند النساء الحوامل. وهو عادةً ما يختفي في الأشهر الأخيرة من الحمل أو بعد الولادة. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يستمر الوحم حتى بعد الولادة. ولا يوجد علاج محدد للوحم، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراضه.

أضف تعليق