مقدمة:
صلاة العيد من الصلوات الجليلة التي يؤديها المسلمون في يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وواجب عند الحنفية. وتقام صلاة العيد في الساحات والمصليات الكبرى، ويجوز إقامتها في المساجد عند الضرورة.
أحكام صلاة العيد:
صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وواجب عند الحنفية.
تقام صلاة العيد في الساحات والمصليات الكبرى، ويجوز إقامتها في المساجد عند الضرورة.
وقت صلاة العيد من طلوع الشمس إلى زوالها، ويكون أفضل وقت لأدائها عند ارتفاع الشمس قيد رمح.
صلاة العيد ركعتان، تُكبر تكبيرة الإحرام، ثم تُقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم تُركع وتُسجد، ثم تُقام الركعة الثانية بنفس الهيئة.
يُسن للمسلم أن يغتسل ويتطيب ويرتدي أفضل ثيابه لأداء صلاة العيد.
تُشرع التكبيرات في صلاة العيد، فيكبر المسلم سبع تكبيرات في الركعة الأولى وست تكبيرات في الركعة الثانية، ويكون التكبير بعد قراءة سورة الفاتحة وقبل الركوع.
فضل صلاة العيد:
يُستحب للمسلم أداء صلاة العيد؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى العيدين غفر له ما بينهما”.
تُعد صلاة العيد فرصة للمسلمين للتلاقي والتعارف وتبادل التهاني والتبريكات.
تُعزز صلاة العيد روح الوحدة واللحمة بين المسلمين.
شروط صلاة العيد:
يجب أن تكون صلاة العيد في جماعة.
يجب أن تُقام صلاة العيد في الوقت المحدد لها، من طلوع الشمس إلى زوالها.
يجب أن تُقام صلاة العيد في مكان طاهر.
يجب أن يكون الإمام مؤهلاً لإمامة الصلاة.
سنن صلاة العيد:
يُستحب للمسلم أن يغتسل ويتطيب ويرتدي أفضل ثيابه لأداء صلاة العيد.
يُستحب للمسلم أن يمشي إلى المصلى بهدوء ووقار، ولا يركض أو يزاحم.
يُستحب للمسلم أن يكبر أثناء سيره إلى المصلى.
يُستحب للمسلم أن يصلي ركعتين سنة الضحى قبل صلاة العيد.
مبطلات صلاة العيد:
إذا ترك المسلم إحدى الركعتين أو إحدى السجدتين من صلاة العيد عمدًا، بطلت صلاته.
إذا تكلم المسلم بكلام كثير أثناء صلاة العيد عمدًا، بطلت صلاته.
إذا أكل المسلم أو شرب شيئًا أثناء صلاة العيد عمدًا، بطلت صلاته.
خاتمة:
صلاة العيد من الصلوات الجليلة التي يؤديها المسلمون في يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وواجب عند الحنفية. وتقام صلاة العيد في الساحات والمصليات الكبرى، ويجوز إقامتها في المساجد عند الضرورة.