هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ عند المالكية

الزكاة في المذهب المالكي

مقدمة:

الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرضها الله تعالى على المسلمين من ذوي الأموال لتطهيرها ونمائها، ولإغناء الفقراء والمساكين وإعانتهم على معيشتهم. وقد حدد الفقهاء شروط وجوب الزكاة ومقدارها وأنواعها ومصارفها.

هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ عند المالكية؟

يجوز إعطاء الزكاة للأخ عند المالكية بشرط ألا يكون غنياً. والغني هو من يملك ما يفيض عن حاجته وحاجة من تلزمه نفقتهم.

شروط جواز إعطاء الزكاة للأخ:

1. أن يكون الأخ فقيراً أو مسكيناً.

2. ألا يكون الأخ كاسباً قادراً على الكسب.

3. ألا يكون الأخ ممن تجب عليه الزكاة مثل الأب والأم والجد والجدة والزوجة.

حالات يجوز فيها إعطاء الزكاة للأخ:

1. إذا كان الأخ عاجزاً عن الكسب بسبب مرض أو إعاقة.

2. إذا كان الأخ لا يجد عملاً مناسباً أو لا يجد عملاً على الإطلاق.

3. إذا كان الأخ مديناً ولا يستطيع سداد ديونه.

حالات لا يجوز فيها إعطاء الزكاة للأخ:

1. إذا كان الأخ غنياً.

2. إذا كان الأخ كاسباً قادراً على الكسب.

3. إذا كان الأخ ممن تجب عليه الزكاة مثل الأب والأم والجد والجدة والزوجة.

مقدار الزكاة التي يجوز إعطاؤها للأخ:

يجوز إعطاء الأخ من الزكاة ما يكفيه ويسد حاجته. ولا يجوز إعطاؤه أكثر من ذلك.

مصرف الزكاة عند المالكية:

مصرف الزكاة عند المالكية هو الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم ويسد حاجتهم. ويجوز إعطاء الزكاة أيضاً لثمانية أصناف أخرى، وهم: العاملون عليها، والمؤلفة قلوبهم، والرقاب، والغارمون، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والمدينون.

خاتمة:

الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وفرضها الله تعالى على المسلمين من ذوي الأموال لتطهيرها ونمائها، ولإغناء الفقراء والمساكين وإعانتهم على معيشتهم. وقد حدد الفقهاء شروط وجوب الزكاة ومقدارها وأنواعها ومصارفها. ويجوز إعطاء الزكاة للأخ عند المالكية بشرط ألا يكون غنياً.