هل يجوز اخراج زكاة الفطر بعد العيد

هل يجوز اخراج زكاة الفطر بعد العيد

هل يجوز اخراج زكاة الفطر بعد العيد؟

مقدمة:

زكاة الفطر هي صدقة تؤخذ من المسلمين في نهاية شهر رمضان، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ذكرًا كان أو أنثى، فزكاة الفطر تعد فريضة مالية تجب على كل مسلم وبهذه الصدقة يتطهر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع منه في نهار الصيام، ويتم بها صوم رمضان، وهو بمثابة طعام المسكين. ووقتها محدد من غروب شمس ليلة العيد إلى غروب شمس يوم العيد، فما الحكم فيمن أخرجها بعد هذا الوقت؟ هذا ما سنوضحه في هذا المقال.

مفهوم زكاة الفطر:

– زكاة الفطر هي عبادة مالية تجب على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، وهي من فرائض الإسلام، وسبب وجوبها هو أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع منه في نهار الصيام.

– وسبب تسميتها بزكاة الفطر هو أنها تؤدى عند الفطر من رمضان، وهي من أركان الإسلام الخمسة، وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضت في السنة الثانية من الهجرة.

حكم إخراج زكاة الفطر بعد العيد:

– اتفق الفقهاء على أن إخراج زكاة الفطر بعد العيد جائز، لكنه مكروه، والأفضل إخراجها قبل العيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أدّوا زكاة الفطر قبل أن تخرجوا إلى الصلاة”.

– ومن أخرج زكاة الفطر بعد العيد، فعليه أن يخرجها مع فدية تأخير، والفدية هي مقدار زكاة الفطر عن كل يوم تأخير، وهي ربع صاع من غالب قوت البلد، مثل الأرز أو القمح أو الشعير أو التمر.

أسباب تأخير إخراج زكاة الفطر:

– قد يتأخر بعض المسلمين في إخراج زكاة الفطر لأسباب مختلفة، منها:

– نسيان إخراجها في وقتها.

– عدم القدرة على إخراجها في وقتها بسبب الفقر أو المرض أو السفر.

– انتظار إخراجها مع الزكاة السنوية.

كيفية إخراج زكاة الفطر بعد العيد:

– إذا أراد المسلم إخراج زكاة الفطر بعد العيد، فعليه أن يخرجها مع فدية تأخير، والفدية هي مقدار زكاة الفطر عن كل يوم تأخير، وهي ربع صاع من غالب قوت البلد، مثل الأرز أو القمح أو الشعير أو التمر.

– ويجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا، بشرط أن يكون نقدًا سائدًا في البلد، وأن يكون يساوي قيمة الصاع من غالب قوت البلد.

– والأفضل إخراج زكاة الفطر عينًا، أي طعامًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرجها طعامًا.

فضل إخراج زكاة الفطر:

– لزكاة الفطر فضل كبير، ومن فضلها:

– أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع منه في نهار الصيام.

– أنها تتم بها صوم رمضان، وهو بمثابة طعام المسكين.

– أنها من أسباب دخول الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أدى زكاة الفطر قبل صلاة العيد فقد أعتق رقبته من النار”.

الحكمة من مشروعية زكاة الفطر:

– الحكمة من مشروعية زكاة الفطر هي:

– أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع منه في نهار الصيام.

– أنها تتم بها صوم رمضان، وهو بمثابة طعام المسكين.

– أنها من أسباب دخول الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أدى زكاة الفطر قبل صلاة العيد فقد أعتق رقبته من النار”.

موانع وجوب زكاة الفطر:

– لا تجب زكاة الفطر على من كان غير بالغ، أو غير عاقل، أو كان فقيراً لا يملك قوت يومه وليلته، أو كان مسافرًا في يوم العيد وليلة العيد.

الخلاصة:

يجوز إخراج زكاة الفطر بعد العيد، لكنه مكروه، والأفضل إخراجها قبل العيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أدّوا زكاة الفطر قبل أن تخرجوا إلى الصلاة”. ومن أخرج زكاة الفطر بعد العيد، فعليه أن يخرجها مع فدية تأخير، والفدية هي مقدار زكاة الفطر عن كل يوم تأخير، وهي ربع صاع من غالب قوت البلد، مثل الأرز أو القمح أو الشعير أو التمر.

أضف تعليق