هل يجوز الاكل من النذر

هل يجوز الاكل من النذر

هل يجوز الأكل من النذر؟

المقدمة:

النذر في الإسلام هو التزام على النفس بأداء عملٍ معينٍ أو تركه، وقد يكون النذر واجبًا أو مندوبًا أو مكروهًا أو محرمًا، والنذر الواجب هو الذي يكون نذره طاعة لله تعالى أو رسولِه، كأن يقول: “إن شفى الله مريضي فلله عليّ أن أصوم ثلاثة أيام”، والنذر المندوب هو الذي يكون نذره شيئًا مباحًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أتصدق بمبلغٍ من المال”، أما النذر المكروه فهو الذي يكون نذره شيئًا مكروهًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أترك أكل الحلويات لمدة شهر”، والنذر المحرم هو الذي يكون نذره شيئًا محرمًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أشرب الخمر”.

أحكام الأكل من النذر:

1. أكل من النذر الواجب:

– من نذر نذرًا واجبًا فعليه الوفاء به، ولا يجوز له الأكل منه، لأن النذر الواجب هو طاعة لله تعالى أو رسوله، وطاعة الله تعالى ورسوله واجبة.

– إذا كان النذر الواجب شيئًا مباحًا، كأن يقول: “إن شفى الله مريضي فلله عليّ أن أصوم ثلاثة أيام”، فإن الأكل من النذر هذا جائز، وذلك لأن النذر المندوب هو شيء مباح، والأكل من الشيء المباح جائز.

– إذا كان النذر الواجب شيئًا محرمًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أشرب الخمر”، فإن الأكل من هذا النذر حرام، وذلك لأن النذر المحرم هو شيء محرم، والأكل من الشيء المحرم حرام.

2. أكل من النذر المندوب:

– يجوز أكل من النذر المندوب، وذلك لأن النذر المندوب هو شيء مباح، والأكل من الشيء المباح جائز.

– إذا كان النذر المندوب شيئًا طيبًا، كأن يقول: “إن شفى الله مريضي فلله عليّ أن أتصدق بمبلغٍ من المال”، فإن الأكل من هذا النذر أفضل من تركه، وذلك لأن الصدقة من الأعمال الصالحة، والأعمال الصالحة أفضل من الأعمال غير الصالحة.

– إذا كان النذر المندوب شيئًا مكروهًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أترك أكل الحلويات لمدة شهر”، فإن الأكل من هذا النذر جائز، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن النذر المكروه هو شيء مكروه، والأعمال المكروهة تركها أفضل من فعلها.

3. أكل من النذر المكروه:

– يجوز أكل من النذر المكروه، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن النذر المكروه هو شيء مكروه، والأعمال المكروهة تركها أفضل من فعلها.

– إذا كان النذر المكروه شيئًا طيبًا، كأن يقول: “إن شفى الله مريضي فلله عليّ أن أصوم ثلاثة أيام”، فإن الأكل من هذا النذر جائز، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن الصيام من الأعمال الصالحة، ولكن النذر المكروه هو شيء مكروه، والأعمال المكروهة تركها أفضل من فعلها.

– إذا كان النذر المكروه شيئًا مكروهًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أترك أكل الحلويات لمدة شهر”، فإن الأكل من هذا النذر جائز، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن النذر المكروه هو شيء مكروه، والأعمال المكروهة تركها أفضل من فعلها.

4. أكل من النذر المحرم:

– لا يجوز أكل من النذر المحرم، وذلك لأن النذر المحرم هو شيء محرم، والأكل من الشيء المحرم حرام.

– إذا كان النذر المحرم شيئًا طيبًا، كأن يقول: “إن شفى الله مريضي فلله عليّ أن أشرب الخمر”، فإن الأكل من هذا النذر حرام، وذلك لأن شرب الخمر هو شيء محرم، والأكل من الشيء المحرم حرام.

– إذا كان النذر المحرم شيئًا مكروهًا، كأن يقول: “إن نجحت في الامتحان فلله عليّ أن أترك أكل الحلويات لمدة شهر”، فإن الأكل من هذا النذر حرام، وذلك لأن ترك أكل الحلويات هو شيء مكروه، والنذر المحرم هو شيء محرم، والأكل من الشيء المحرم حرام.

5. أكل من النذر الذي لا يعرف صاحبه:

– إذا وجد شخصٌ نذرًا ولا يعرف صاحبه، فإن الأكل من هذا النذر جائز، وذلك لأن النذر هو حق لله تعالى، وليس حقًا للناس، والله تعالى قد أباح للمسلمين الأكل من الأشياء المباحة، ولا حرج في الأكل من النذر الذي لا يعرف صاحبه.

– إذا كان النذر الذي لا يعرف صاحبه شيئًا طيبًا، كأن يكون طعامًا أو شرابًا، فإن الأكل منه أفضل من تركه، وذلك لأن الطعام والشراب من الأشياء المباحة، والأكل من الأشياء المباحة أفضل من تركها.

– إذا كان النذر الذي لا يعرف صاحبه شيئًا مكروهًا، كأن يكون ترك أكل الحلويات لمدة شهر، فإن الأكل منه جائز، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن ترك أكل الحلويات شيء مكروه، والأكل من الأشياء المكروهة تركها أفضل من فعلها.

6. أكل من النذر الذي فسد:

– إذا فسد النذر، فلا يجوز الأكل منه، وذلك لأن النذر الفاسد هو نذر غير صحيح، ولا يترتب عليه أي آثار شرعية.

– إذا كان النذر الفاسد شيئًا طيبًا، كأن يكون طعامًا أو شرابًا، فإن الأكل منه حرام، وذلك لأن الأكل من الشيء الطيب الذي فسد حرام.

– إذا كان النذر الفاسد شيئًا مكروهًا، كأن يكون ترك أكل الحلويات لمدة شهر، فإن الأكل منه جائز، ولكن تركه أفضل، وذلك لأن ترك أكل الحلويات شيء مكروه، والأكل من الأشياء المكروهة تركها أفضل من فعلها.

7. أكل من نذر الكفار:

– لا يجوز أكل من نذر الكفار، وذلك لأن نذر الكفار هو نذر لشيطان، والأكل من نذر الشيطان حرام.

– إذا كان نذر الكفار شيئًا طيبًا، كأن يكون طعامًا أو شرابًا، فإن الأكل منه حرام، وذلك لأن الأكل من الشيء الطيب الذي نذر للشي

أضف تعليق