هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان

هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان

هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان؟

مقدمة:

شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك. وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل صيام شعبان، ولكن هناك خلاف بين الفقهاء حول جواز صيام النصف الثاني من شعبان. وفي هذا المقال، سوف نناقش أدلة الفقهاء حول هذه المسألة، وسنرجح الرأي الراجح في هذه المسألة.

الأدلة التي أجازت صيام النصف الثاني من شعبان:

1. حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوما».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقدم على شهر رمضان بصوم يوم أو يومين، وهذا يدل على جواز صيام أكثر من يومين في النصف الثاني من شعبان.

2. حديث عائشة رضي الله عنها:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلا».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن عائشة رضي الله عنها قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا، وهذا يدل على أنه كان يصوم النصف الثاني من شعبان.

3. حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام شعبان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعد من صام شعبان إيمانا واحتسابا بغفران ذنوبه، وهذا يدل على فضل صيام شعبان.

الأدلة التي منعت صيام النصف الثاني من شعبان:

1. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه:

عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الشك».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على منع صيام النصف الثاني من شعبان، لأن يوم الشك هو اليوم الذي لا يُعلم هل هو من شعبان أم من رمضان، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامه.

2. حديث أبي داود رضي الله عنه:

عن أبي داود رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا أن يكون صوما تصومونه».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على منع صيام النصف الثاني من شعبان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقدم على شهر رمضان بصوم يوم أو يومين، وهذا يدل على منع صيام النصف الثاني من شعبان.

3. حديث عائشة رضي الله عنها:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلا».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على منع صيام النصف الثاني من شعبان، لأن عائشة رضي الله عنها قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا، وهذا يدل على أنه كان يفطر النصف الثاني من شعبان.

الراجح في المسألة:

الراجح في المسألة هو جواز صيام النصف الثاني من شعبان، وذلك للأدلة التالية:

1. حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوما».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقدم على شهر رمضان بصوم يوم أو يومين، وهذا يدل على جواز صيام أكثر من يومين في النصف الثاني من شعبان.

2. حديث عائشة رضي الله عنها:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلا».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن عائشة رضي الله عنها قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا، وهذا يدل على أنه كان يصوم النصف الثاني من شعبان.

3. حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام شعبان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

وقد استدل الفقهاء بهذا الحديث على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعد من صام شعبان إيمانا واحتسابا بغفران ذنوبه، وهذا يدل على فضل صيام شعبان.

الخاتمة:

وبناءً على الأدلة السابقة، فإن الراجح في المسألة هو جواز صيام النصف الثاني من شعبان، وهو من السنن المستحبة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها.

أضف تعليق