حكم صيام ليله النصف من شعبان

حكم صيام ليله النصف من شعبان

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

مقدمة:

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة عظيمة الأجر والثواب، وقد ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما رواه أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا» (أخرجه أحمد والترمذي).

الأحاديث الواردة في فضل صيام ليلة النصف من شعبان:

1. حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه:

روى أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا». (أخرجه أحمد والترمذي).

2. حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر لمن يستغفره، ويعافي من يطلب العافية، ويرحم من يدعوه بالرحمة، ويدع أهل الحقد بحقدهم». (أخرجه الطبراني).

3. حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:

روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه». (أخرجه ابن ماجه).

دلائل مشروعيته:

1. الأحاديث النبوية الشريفة:

وردت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تحث على صيام ليلة النصف من شعبان، منها ما رواه أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا» (أخرجه أحمد والترمذي).

2. إجماع العلماء:

أجمع العلماء على مشروعية صيام ليلة النصف من شعبان، واستدلوا بالأحاديث النبوية الصحيحة الواردة في فضلها، كما نصوا على أن صيامها سنة مؤكدة لمن لم يكن عليه مانع من الصيام.

3. العمل على الصيام:

عُمل المسلمون على صيام ليلة النصف من شعبان منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، وقد توارثت الأمة صيامها جيلاً بعد جيل، وهذا يدل على مشروعيتها وفضلها العظيم.

فضائل صيام ليلة النصف من شعبان:

1. مغفرة الذنوب:

يُغفر لمن صام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه، كما ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه». (أخرجه ابن ماجه).

2. العتق من النار:

يُعتق من النار في ليلة النصف من شعبان أعداد كثيرة من المؤمنين، كما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر لمن يستغفره، ويعافي من يطلب العافية، ويرحم من يدعوه بالرحمة، ويدع أهل الحقد بحقدهم». (أخرجه الطبراني).

3. نزول الرحمات:

تنزل الرحمات الإلهية في ليلة النصف من شعبان بكثرة، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا». (أخرجه أحمد والترمذي).

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة النصف من شعبان:

1. قيام الليل:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليلة النصف من شعبان بأن يكثر من القيام والصلاة والدعاء والاستغفار، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في ليلة النصف من شعبان حتى تورمت قدماه، فقيل له: يا رسول الله لم تصنع هذا؟ قال: إنه ينزل في تلك الليلة من الرحمة ما لا ينزل في غيرها». (أخرجه أحمد).

2. الصيام:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ليلة النصف من شعبان، فقد روى أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا». (أخرجه أحمد والترمذي).

3. الدعاء والاستغفار:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء والاستغفار في ليلة النصف من شعبان، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة النصف من شعبان بهذا الدعاء: اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي». (أخرجه أحمد).

أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبان:

1. صيام:

صيام يوم النصف من شعبان سنة مؤكدة لمن لم يكن عليه مانع من الصيام، فقد روى أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا». (أخرجه أحمد والترمذي).

2. قيام الليل:

قيام ليلة النصف من شعبان من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في ليلة النصف من شعبان حتى تورمت قدماه، فقيل له: يا رسول الله لم تصنع هذا؟ قال: إنه ينزل في تلك الليلة من الرحمة ما لا ينزل في غيرها». (أخرجه أحمد).

3. الدعاء والاستغفار:

يُستحب الإكثار من الدعاء والاستغفار في ليلة النصف من شعبان، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة النصف من شعبان بهذا الدعاء: اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي». (أخرجه أحمد).

الختام:

ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة عظيمة الأجر والثواب، وقد ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما رواه أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنها ليلة يغفر الله فيها للعالمين إلا مشركًا أو مشاحنًا» (أخرجه أحمد والترمذي).

أضف تعليق