هل يجوز تقديم زكاة الفطر

هل يجوز تقديم زكاة الفطر

مقدمة

زكاة الفطر هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة بالغ وعاقل وموسر، بحيث يؤديها عن نفسه وعن من يعولهم، وذلك قبل صلاة عيد الفطر، وتكون من الطعام أو القيمة، وتقدر بصاع من أحد الأصناف الثمانية، وهي: التمر، والشعير، والزبيب، والأقط، والذرة، والقمح، والأرز، والبر.

الأحكام المتعلقة بزكاة الفطر

1. وقت أداء زكاة الفطر

– يبدأ وقت أداء زكاة الفطر من غروب شمس ليلة عيد الفطر، وينتهي بغروب شمس يوم العيد.

– والأفضل أداء زكاة الفطر قبل صلاة العيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أدوا زكاة الفطر قبل أن تخرجوا إلى الصلاة”.

2. مقدار زكاة الفطر

– مقدار زكاة الفطر هو صاع، وهو ما يعادل 2.5 كيلوغرامًا من أحد الأصناف الثمانية المذكورة.

3. من يجب عليه أداء زكاة الفطر

– تجب زكاة الفطر على كل مسلم ومسلمة بالغ وعاقل وموسر، بحيث يكون لديه مال زائد عن حاجته الأساسية وحاجة من يعولهم.

4. من يعفى من أداء زكاة الفطر

– يُعفى من أداء زكاة الفطر من كان فقيرًا لا يملك ما يزيد عن حاجته الأساسية وحاجة من يعولهم.

5. كيفية أداء زكاة الفطر

– يمكن أداء زكاة الفطر من الطعام أو القيمة.

– فإذا أديت زكاة الفطر من الطعام، فيجب أن يكون طعامًا جيدًا صالحًا للأكل.

– وإذا أديت زكاة الفطر من القيمة، فيجب أن تكون القيمة مساوية لسعر الصاع من الطعام في بلدك.

6. من يجوز له قبض زكاة الفطر

– يجوز له قبض زكاة الفطر كل من كان مستحقًا للزكاة، مثل الفقراء والمساكين وابن السبيل، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا على فقراء المسلمين”.

7. الحكمة من مشروعية زكاة الفطر

– من الحكمة من مشروعية زكاة الفطر أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يصدر منه في شهر رمضان، وتكون فدية للمسلم عما نقص من صيامه في رمضان.

– كما أنها سبب في إدخال السرور والفرحة على الفقراء والمساكين في يوم العيد، وتساعدهم على الاحتفال بالعيد مثل غيرهم من المسلمين.

خاتمة

زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة، ولها فضل عظيم وأجر كبير، فهي تطهر الصائم وتربي فيه الرحمة والإحسان وتساعد على إدخال السرور والفرحة على الفقراء والمساكين.

أضف تعليق