ايات عن النفس

آيات عن النفس

مقدمة

النفس هي جوهر الإنسان وروحه، وهي الكيان الذي يعيش بداخله، وهي المسؤولة عن أفكاره ومشاعره وأفعاله. وقد وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن النفس، وتصف خصائصها وصفاتها، وتحذر من مخاطرها وأخطائها، وتدعو إلى تطهيرها وتزكيتها.

1. خلق النفس:

– قال تعالى: “وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي” (الحجر: 29).

– وقال تعالى: “وَإِذَا سُوِّيتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ” (الحجر: 29).

– وقال تعالى: “وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى” (الأعراف: 172).

2. طبيعة النفس:

– قال تعالى: “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” (الشمس: 7-8).

– وقال تعالى: “إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ” (يوسف: 53).

– وقال تعالى: “وَمَا بِرَبِّكَ مِن نِعْمَةٍ إِلَّا هُوَ عَلَيْهَا وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا” (إبراهيم: 34).

3. خصائص النفس:

– قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” (آل عمران: 169-170).

– وقال تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ” (فصلت: 46).

– وقال تعالى: “وَإِذَا حَضَرَتْ أَنفُسًا الشَّهِيقَةُ” (القمر: 26).

4. أخطار النفس:

– قال تعالى: “وَإِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ” (يوسف: 53).

– وقال تعالى: “إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا” (الأحزاب: 72).

– وقال تعالى: “وَاتَّبَعَتْ نَفْسُهُ هَوَاهُ” (الفرقان: 43).

5. تطهير النفس:

– قال تعالى: “قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا” (الشمس: 9-10).

– وقال تعالى: “وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة: 195).

– وقال تعالى: “وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي” (طه: 14).

6. تزكية النفس:

– قال تعالى: “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا” (الشمس: 7-10).

– وقال تعالى: “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ” (العنكبوت: 69).

– وقال تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” (النجم: 39).

7. جزاء النفس:

– قال تعالى: “فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَوِيَّةٌ” (القارعة: 6-8).

– وقال تعالى: “وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” (الأعراف: 43).

– وقال تعالى: “وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَثْوَى” (البقرة: 39).

خاتمة

النفس هي أعظم ما خلق الله، وهي سر الحياة والإنسانية. وقد حثنا القرآن الكريم على الاهتمام بها وتطهيرها وتزكيتها، وحذرنا من أخطارها ومخاطرها. قال تعالى: “وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة: 195).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *