صفة الوضوء الصحيحة

صفة الوضوء الصحيحة

الوضوء الصحيح

الوضوء هو أحد أهم العبادات التي يؤديها المسلم، وهو شرط لازم لصحة الصلاة، وقد شرعه الله تعالى لعباده ليكون تطهيرًا لهم من الأحداث والأقذار، ولتقريبهم إليه سبحانه وتعالى.

أركان الوضوء

للوضوء ستة أركان، يجب على المسلم مراعاتها عند أدائه، وهي:

1. النية: وهي قصد الوضوء لله تعالى، وتكون في القلب.

2. غسل الوجه: وهو إمرار الماء على جميع أجزاء الوجه، من منبت الشعر إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن.

3. غسل اليدين: وهو إمرار الماء على اليدين، حتى المرفقين.

4. مسح الرأس: وهو إمرار اليد المبللة على جميع أجزاء الرأس، من مقدم الرأس إلى مؤخره.

5. غسل القدمين: وهو إمرار الماء على القدمين، حتى الكعبين.

6. الترتيب: وهو مراعاة ترتيب الأعضاء في الوضوء، كما ذكرنا.

سنن الوضوء

هناك العديد من السنن المستحبة في الوضوء، والتي ينبغي على المسلم مراعاتها، منها:

1. البدء بالتسمية: وهي قول “بسم الله الرحمن الرحيم”.

2. المضمضة: وهي إمرار الماء في الفم والمضمضة به.

3. الاستنشاق: وهي إدخال الماء في الأنف واستنشاقه.

4. تخليل اللحية: وهي إدخال أصابع اليدين في اللحية وتخلليها.

5. تخليل الأصابع: وهي إدخال أصابع اليدين بين أصابع القدمين وتخلليها.

6. الدعاء بعد الوضوء: وهو الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوضوء.

فضل الوضوء

للوضوء فضل كبير، وردت فيه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المتوضئون صفًا كصف الملائكة”.

2. وعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، لم يسه عنهما إلا دخل الجنة”.

3. وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توضأ العبد المسلم، فغسل وجهه، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه، وإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه، وإذا غسل رجليه خرجت من رجليه كل خطيئة مشتها رجلاه، حتى يخرج نقيا من الذنوب”.

آداب الوضوء

هناك العديد من الآداب التي ينبغي على المسلم مراعاتها عند الوضوء، منها:

1. أن يكون على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر.

2. أن يستقبل القبلة عند الوضوء.

3. أن يستخدم الماء الطاهر.

4. أن يعتدل في الوضوء، فلا يسرف في الماء ولا يبخل به.

5. أن يمسح على أعضاء الوضوء برفق.

6. أن يتمم الوضوء بسرعة، ولا يطيل في العبادة.

خاتمة

الوضوء هو عبادة عظيمة، لها فضل كبير، وفضل الوضوء يزداد إذا كان على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وللوضوء آداب ينبغي على المسلم مراعاتها، حتى يكون وضوؤه صحيحًا ومقبولاً عند الله تعالى.

أضف تعليق