آيَاتِ قرانية واحاديث عن اخراج الزكاة

مقدمة

الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة مالية يجب على المسلمين إخراجها من أموالهم. وهي حق للفقراء والمساكين والمحتاجين، ووسيلة لتطهير النفس والمال. وقد ورد في القرآن والسنة أحاديث كثيرة تحث على إخراج الزكاة، وتبين فضلها وأجرها العظيم.

القرآن الكريم:

1. سورة البقرة، الآية 267: “الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون”.

وهذه الآية تدل على فضل إخراج الزكاة، وأنها من الأعمال الصالحة التي يقبلها الله تعالى من عباده.

وتعني أن إخراج الزكاة من أعمال البر التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وأنها من الأعمال التي ترفع درجات المؤمنين في الجنة.

2. سورة النور، الآية 56: “وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون”.

هذه الآية تحث على إخراج الزكاة، وتربط بينها وبين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتبين أن إخراج الزكاة من الأعمال التي تسبب رحمة الله تعالى للعبد.

3. سورة التوبة، الآية 103: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”.

هذه الآية تدل على أن الزكاة سبب في تطهير النفس والمال.

وتعني أن إخراج الزكاة يخلص النفس من البخل والشح، ويطهرها من الذنوب والخطايا.

الحديث الشريف:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أدى زكاة ماله فقد أقام الصلاة”.

هذا الحديث يدل على أن إخراج الزكاة من الأعمال التي تعادل إقامة الصلاة.

ويعني أن إخراج الزكاة من الأعمال المهمة التي يجب على المسلم أن يهتم بها.

2. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”.

هذا الحديث يدل على أن إخراج الزكاة لا ينقص المال، بل يزيده.

ويعني أن إخراج الزكاة سبب في بركة المال وزيادته.

3. عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

هذا الحديث يدل على أن إخراج الزكاة سبب في مغفرة الذنوب والخطايا.

ويعني أن إخراج الزكاة من الأعمال التي تساعد العبد على التخلص من ذنوبه.

الخاتمة

الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي فريضة مالية يجب على المسلمين إخراجها من أموالهم. وهي حق للفقراء والمساكين والمحتاجين، ووسيلة لتطهير النفس والمال. وقد ورد في القرآن والسنة أحاديث كثيرة تحث على إخراج الزكاة، وتبين فضلها وأجرها العظيم.