أحاديث عن سوء الخلق

المقدمة:

سوء الخلق هو سلوك أو تصرف غير مرغوب فيه وغير أخلاقي، وهو نقيض حسن الخلق. وقد حث الإسلام على التحلي بحسن الخلق ونهى عن سوء الخلق، ففي الحديث النبوي الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

أحاديث عن سوء الخلق:

1. سوء الخلق من علامات النفاق:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله يحب المتواضعين ويكره المتكبرين”.

2. سوء الخلق يفسد الأعمال:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “لا يقبل الله صلاة من رجل لا يتوضأ حتى يتوضأ، ولا صدقة من رجل لا يؤدي زكاة ماله، ولا حجا من رجل لا يحسن خلقه”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “من حسن خلقه حسن عمله، ومن ساء خلقه ساء عمله”.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”.

3. سوء الخلق يبعد عن الله ورسوله:

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن أبغض الناس إلى الله تعالى الثرثارون المتفيهقون المتشدقون”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله لا يحب الفاحش المتفحش”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله جميل يحب الجمال”.

4. سوء الخلق يسبب البغضاء بين الناس:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من بغضاء”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”.

5. سوء الخلق يضر صاحبه في الدنيا والآخرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “سوء الخلق يهدم العمل كما يهدم السيل السد”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله لا يحب الفاحش المتفحش”.

6. التعامل مع سيء الخلق:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إذا رأيتم سيء الخلق فقولوا له: اتق الله”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إذا رأيتم الرجل ينتسب إلى سيء الخلق فلا تصدقوه”.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.

7. آداب التعامل مع سيء الخلق:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “خير الناس الذين يألفون ويؤلفون، وشر الناس الذين ينفرون وينفرون”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله يحب المتواضعين ويكره المتكبرين”.

الخاتمة:

إن سوء الخلق من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على الفرد والمجتمع، وقد حث الإسلام على التحلي بحسن الخلق ونهى عن سوء الخلق، فمن كان حسن الخلق كان محبوبا من الله والناس، ومن كان سيء الخلق كان مبغوضا من الله والناس.