مقدمة:
الطلاق هو حل عقد الزواج بين الزوجين، وهو أمر مكروه في الإسلام لكنه جائز في بعض الحالات. وقد حدد الفقهاء عدة أسباب للطلاق، منها: الشقاق وعدم التفاهم بين الزوجين، والإضرار بالزوجة، والعقم، والغيبة، والجنون.
وفي هذا المقال، نستعرض بعض الأسئلة والأجوبة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية عن الطلاق.
ما حكم طلاق الغضب؟
– لا يقع طلاق الغضب إذا لم يقصد الزوج به الطلاق.
– إذا كان الزوج غاضبًا جدًا ولم يقصد تطليق زوجته، لكنه تلفظ بكلمات الطلاق، فلا يقع الطلاق.
– أما إذا كان الزوج غاضبًا لكنه كان يقصد تطليق زوجته، فيقع الطلاق.
ما حكم طلاق المكره؟
– لا يقع طلاق المكره إذا أكره على تطليق زوجته.
– إذا أكره الزوج على تطليق زوجته، فلا يقع الطلاق.
– أما إذا طلق الزوج زوجته وهو مكره لكنه كان راضيًا بذلك، فيقع الطلاق.
ما حكم طلاق السكران؟
– لا يقع طلاق السكران إذا كان فاقدًا للوعي.
– إذا كان السكران فاقدًا للوعي، فلا يقع طلاقه.
– أما إذا كان السكران غير فاقد للوعي، فيقع طلاقه.
ما حكم طلاق المريض؟
– لا يقع طلاق المريض إذا كان فاقدًا للأهليّة.
– إذا كان المريض فاقدًا للأهليّة، فلا يقع طلاقه.
– أما إذا كان المريض غير فاقد للأهليّة، فيقع طلاقه.
ما حكم طلاق المرأة الحائض؟
– لا يصح طلاق المرأة الحائض.
– إذا طلق الزوج زوجته وهي حائض، فلا يقع الطلاق.
– أما إذا طلق الزوج زوجته بعد أن طهرت من الحيض، فيقع الطلاق.
ما حكم طلاق المرأة النفساء؟
– لا يصح طلاق المرأة النفساء.
– إذا طلق الزوج زوجته وهي نفساء، فلا يقع الطلاق.
– أما إذا طلق الزوج زوجته بعد أن انتهت فترة النفاس، فيقع الطلاق.
ما حكم طلاق الحامل؟
– لا يصح طلاق الحامل إلا إذا كان هناك سبب شرعي لذلك.
– إذا طلق الزوج زوجته وهي حامل، فلا يقع الطلاق حتى تضع حملها.
– أما إذا طلق الزوج زوجته بعد أن وضعت حملها، فيقع الطلاق.
خاتمة:
الطلاق أمر مكروه في الإسلام، لكنه جائز في بعض الحالات. وقد حدد الفقهاء عدة أسباب للطلاق، منها: الشقاق وعدم التفاهم بين الزوجين، والإضرار بالزوجة، والعقم، والغيبة، والجنون.
وإذا وقع الطلاق، فإن الزوجين عليهما التزامات معينة، منها:
– دفع الزوج للزوجة مهرها مؤخر الصداق.
– دفع الزوج للزوجة نفقة العدة.
– حضانة الأطفال لدى الأم حتى سن معين.