ادعية دينية

ادعية دينية

مقدمة

الدعاء في اللغة هو النداء والتضرع، وفي الاصطلاح هو عبادة توجه بها العبد إلى ربه لعبادته وقضاء حوائجه، والدعاء هو سلاح المؤمن وعون المسلم على كل أموره، فالمؤمن يلجأ إلى الله عزوجل في كل أموره الصغيرة والكبيرة، فيسأله حاجته ويدعوه أن ييسر له أموره ويسعده في الدنيا والآخرة.

فضائل الدعاء

للدعاء مكانة عظيمة في الإسلام، وقد حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في vielen أحاديث، ومن هذه الفضائل:

– الدعاء عبادة وقربة إلى الله تعالى، وهو من أعظم العبادات وأفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”.

– الدعاء يغير القدر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

– الدعاء سبب لفتح أبواب הרחמים، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو مفتاح الرحمة”.

– الدعاء سبب لدفع البلاء، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء يرد البلاء المكتوب”.

– الدعاء سبب لجلب الرزق، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “وإن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله، فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”.

آداب الدعاء

هناك مجموعة من الآداب التي ينبغي على المسلم مراعاتها عند الدعاء، منها:

– الإخلاص لله تعالى، بأن يكون الدعاء خالصًا لله وحده لا شريك له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة، فلا تدعوا إلا الله”.

– حضور القلب، بأن يكون العبد حاضر القلب عند الدعاء، وأن يتوجه بكل جوارحه إلى الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء لا يرد إلا بقلب سليم”.

– الثناء على الله تعالى، بأن يبدأ العبد دعاءه بالثناء على الله عز وجل، ويمجده ويكبره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ليصل على النبي، ثم ليدع بما شاء”.

– الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بأن يصلي العبد على النبي صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يقبل الله دعاء إلا بصلاة على النبي”.

– الدعاء بأسماء الله الحسنى، بأن يدعو العبد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من دعا بها دخل الجنة”.

– الدعاء بما شرعه الله تعالى، بأن يدعو العبد بما شرعه الله تعالى لعباده، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ادعوا الله بما شرع لكم”.

– الإلحاح في الدعاء، بأن يلح العبد في دعائه ولا ييأس منه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا عبد الله، لا تعجز عن الدعاء، فإن الله يحب من يلح عليه في المسألة”.

– الدعاء في أوقات الإجابة، بأن يدعو العبد في أوقات الإجابة، مثل الثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة، وعند الإفطار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم”.

أدعية دينية

– أدعية الصباح: يبدأ المسلم يومه بأدعية الصباح، ومنها: “اللهم إني أسألك في صباح هذا اليوم الهدى والتقى والعفاف والغنى”.

– أدعية المساء: عند غروب الشمس يدعو المسلم بأدعية المساء، ومنها: “اللهم إني أسألك في مساء هذا اليوم العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة”.

– أدعية النوم: قبل النوم يدعو المسلم بأدعية النوم، ومنها: “اللهم أسلمت إليك نفسي وأفوض إليك أمري وألجأت ظهري إليك، رحمتك أرجو يا أرحم الراحمين”.

– أدعية الاستيقاظ من النوم: عند الاستيقاظ من النوم يدعو المسلم بأدعية الاستيقاظ من النوم، ومنها: “الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد إليّ روحي وأذن لي بذكره”.

– أدعية دخول المسجد: عند دخول المسجد يدعو المسلم بأدعية دخول المسجد، ومنها: “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.

– أدعية الخروج من المسجد: عند الخروج من المسجد يدعو المسلم بأدعية الخروج من المسجد، ومنها: “اللهم إني أسألك من فضلك”.

– أدعية السفر: عند السفر يدعو المسلم بأدعية السفر، ومنها: “اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى”.

خاتمة

الدعاء هو سلاح المؤمن وعون المسلم على كل أموره، فالمؤمن يلجأ إلى الله عزوجل في كل أموره الصغيرة والكبيرة، فيسأله حاجته ويدعوه أن ييسر له أموره ويسعده في الدنيا والآخرة، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء في vielen أحاديث وبين فضائل الدعاء وأهميته في حياة المسلم، كما بين آداب الدعاء وكيفية الدعاء بالشكل الصحيح، والدعاء عبادة عظيمة لها فضائل كثيرة، ومنها: أنه عبادة وقربة إلى الله تعالى، وأنه يغير القدر، وأنه سبب لفتح أبواب הרחמים، وأنه سبب لدفع البلاء، وأنه سبب لجلب الرزق.

أضف تعليق