اذاعة مدرسية عن الرسول قدوتنا كامله

اذاعة مدرسية عن الرسول قدوتنا كامله

مقدمة

الحمد لله الذي أرسل إلينا رسولا كريما، هديًا ورحمة للعالمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي نعمة وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا الكاملة. فهو قدوتنا في كل شيء، في عبادتنا ومعاملاتنا وأخلاقنا.

أولاً: رسول الله قدوتنا في عبادتنا

1. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الليل حتى تورمت قدماه، وكان يصوم النهار حتى ضعف جسمه. وكان يقول: “ألا وإن ربي نهاي أن أترك صيام النهار وقيام الليل”.

2. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكر الله تعالى، ويسبحه ويحمده ويكبره في كل وقت وحين. وكان يقول: “أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.

3. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى بكثرة، وكان يقول: “الدعاء هو العبادة”. وكان يدعو الله تعالى بكل ما فيه خير له ولأمته.

ثانيًا: رسول الله قدوتنا في معاملاته

1. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق والمعشر، وكان يتعامل مع الناس بأفضل ما يكون من المعاملة. وكان يقول: “خيركم أحسنكم أخلاقًا”.

2. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم في وجوه الناس، وكان يتلطف بهم، وكان يرحم الضعفاء والمساكين. وكان يقول: “لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق”.

3. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم ضيفه، وكان يهدي الهدايا، وكان يعود المرضى، وكان يشارك الناس أفراحهم وأحزانهم.

ثالثًا: رسول الله قدوتنا في أخلاقه

1. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا أمينًا، وكان عفيفًا طاهرًا، وكان شجاعًا مقدامًا، وكان حليمًا صبورًا، وكان جوادًا كريمًا.

2. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعًا لله تعالى، وكان لا يتكبر على الناس، وكان يحب المساكين والضعفاء، وكان يكره الظلم والباطل.

3. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صبورًا على الأذى، وكان يغفر لمن أساء إليه، وكان لا يحقد على أحد.

رابعًا: رسول الله قدوتنا في جهاده

1. جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله عز وجل، ودعا الناس إلى الإسلام، وكان يصبر على الأذى والاضطهاد الذي كان يتعرض له من المشركين.

2. وانتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين في غزوة بدر وغزوة أحد وغيرهما من الغزوات، ونشر الإسلام في جزيرة العرب.

3. وفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، ودخلها فاتحًا، وأعلن إسلامه أمام الناس أجمعين.

خامسًا: رسول الله قدوتنا في حكمه

1. حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة بعد الهجرة، وأقام فيها دولة الإسلام. وكان يحكم بالعدل والإنصاف، وكان يستشير الصحابة في أمور الحكم.

2. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على مصالح المسلمين، وكان يسعى جاهدًا لإصلاح ذات البين بينهم. وكان يقول: “لا يصلح المؤمن أن يكون لعانًا”.

3. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلًا في حكمه، وكان لا يفرق بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو الدين.

سادسًا: رسول الله قدوتنا في دعوته

1. بعث الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، ودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى ترك عبادة الأصنام والأوثان.

2. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإيمان بالله واليوم الآخر، وإلى إتباع أوامره واجتناب نواهيه.

3. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى التراحم والتآلف والتكاتف، وإلى نبذ العصبية والفرقة والنزاع.

سابعًا: رسول الله قدوتنا في حياته كلها

1. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا في حياته كلها، في عبادته ومعاملاته وأخلاقه وجهاده وحكمه ودعوته.

2. وقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا تراثًا عظيمًا من السنة والهدي النبوي، وهو خير ما نقتدي به في حياتنا.

3. وإننا نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

خاتمة

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا الكاملة في كل شيء، في عبادتنا ومعاملاتنا وأخلاقنا وجهادنا وحكمنا ودعوتنا. وقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تراثًا عظيمًا من السنة والهدي النبوي، وهو خير ما نقتدي به في حياتنا. وإننا نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

أضف تعليق