اشعار عن الرسول

اشعار عن الرسول

مقدمة:

يُعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم شخصية عرفها التاريخ البشرى، فهو صاحب رسالة الإسلام الخالدة، وقد بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وقد أرسل الله تعالى على مر العصور والرسل والأنبياء لهداية البشر وإنقاذهم من براثن الشرك والضياع، وقد ختم الله تعالى الرسالات برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعله آخر الأنبياء والمرسلين، وقد نزل عليه القرآن الكريم، وهو كلام الله تعالى، وقد أمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغ رسالته إلى الناس كافة، ودعوتهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.

1. شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحلى بأعلى درجات السمو والخُلُق، وكان حليماً متواضعاً شجاعاً صادقاً أميناً، وكان يُحب الخير للناس أجمعين، وكان يُكرم الفقراء والمساكين والأيتام، وكان يُساعد الضعفاء والمحتاجين، وكان يُحب الأطفال ويلاعبهم، وكان يُعامل النساء بالاحترام والتقدير، وكان يُحب العلم والعلماء، وكان يُشجع على البحث عن المعرفة والتعلم، وكان يحث على العمل والكسب الحلال، وكان يُحب الصدقة والإحسان، وكان يُكره الظلم والعدوان، وكان يُحافظ على الوفاء بالعهد، وكان يُحب السلام والوئام، وكان يُكره الحرب والنزاع، وكان يدعو إلى العدل والمساواة بين الناس، وكان يُحب الخير للبشرية جمعاء.

2. معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد أيد الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من المعجزات التي تدل على صدق نبوته، ومن هذه المعجزات:

– انشقاق القمر: وقد وقعت هذه المعجزة في السنة الخامسة من البعثة النبوية، عندما طلب المشركون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُريهم معجزة تدل على صدق نبوته، فانشق القمر نصفين، ثم عاد إلى حالته الطبيعية.

– الإسراء والمعراج: وقد وقعت هذه المعجزة في السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، عندما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى، حيث قابل الأنبياء والرسل، واطلع على الجنة والنار.

– شق الصدر: وقد وقعت هذه المعجزة في طفولة الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما شق جبريل عليه السلام صدره وأخرج منه القلب، ثم غسله بماء زمزم، ثم أعاده إلى مكانه.

3. دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام بشكل سري، وكان يُخفيها عن قومه خوفاً من إيذائهم له، ثم بدأ يُعلن دعوته بشكل علني، ودعا الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وإلى ترك الشرك والوثنية، وإلى اتباع تعاليم الإسلام، وقد لاقت دعوته صلى الله عليه وسلم معارضة شديدة من قومه، فحاربوه وأذوه وأخرجوه من مكة المكرمة، ولكنه لم يتوقف عن دعوته، واستمر يدعو إلى الإسلام حتى فتح مكة المكرمة، ودخل الناس في دين الله أفواجاً.

4. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد خاض الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات ضد المشركين الذين حاربوه وأذوه، ومن هذه الغزوات:

– غزوة بدر: وقد وقعت هذه الغزوة في السنة الثانية من الهجرة، وقد انتصر فيها المسلمون على المشركين، وقتلوا منهم 70 رجلاً، وأسروا 70 رجلاً آخرين.

– غزوة أحد: وقد وقعت هذه الغزوة في السنة الثالثة من الهجرة، وقد انتصر فيها المشركون على المسلمين، وقتلوا منهم 70 رجلاً، واستشهد فيها حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

– غزوة الخندق: وقد وقعت هذه الغزوة في السنة الخامسة من الهجرة، وقد حفر المسلمون خندقاً حول المدينة المنورة، للدفاع عن أنفسهم من هجوم المشركين، وقد انتصر المسلمون في هذه الغزوة، وهُزم المشركون.

5. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحلى بأعلى درجات الكمال والسمو، وكان يتميز بالعديد من الصفات الحميدة، ومن هذه الصفات:

– الصدق: كان الرسول صلى الله عليه وسلم صادقاً في أقواله وأفعاله، ولم يكذب قط.

– الأمانة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم أميناً على الأموال والأمانات التي تُسلم إليه، ولم يخن أمانة قط.

– الحلم: كان الرسول صلى الله عليه وسلم حليماً، وكان يتحمل الأذى والصبر على المشاق.

– الشجاعة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعاً، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله تعالى.

– الكرم: كان الرسول صلى الله عليه وسلم كريماً، وكان يُنفق ماله في سبيل الله تعالى، ويُساعد الفقراء والمساكين.

6. حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حكيماً في أقواله وأفعاله، وكان يتخذ القرارات الصائبة في أصعب المواقف، ومن أمثلة حكمته صلى الله عليه وسلم:

– صلح الحديبية: وقد وقع هذا الصلح في السنة السادسة من الهجرة، بين المسلمين والمشركين، وقد نص الصلح على وقف القتال لمدة عشر سنوات، وعلى السماح للمسلمين بأداء العمرة في العام القادم.

– غزوة تبوك: وقد وقعت هذه الغزوة في السنة التاسعة من الهجرة، وقد قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، وقد انتصر المسلمون في هذه الغزوة، ودخلوا بلاد الشام دون قتال.

– حجة الوداع: وقد وقعت هذه الحجة في السنة العاشرة من الهجرة، وقد حج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين، وألقى عليهم خطبة الوداع، التي أوصاهم فيها بالتقوى والتمسك بالإسلام.

7. مناقب الرسول صلى الله عليه وسلم:

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُحب الخير للناس أجمعين، وكان يُكرم الفقراء والمساكين والأيتام، وكان يُساعد الضعفاء والمحتاجين، وكان يُحب الأطفال ويلاعبهم، وكان يُعامل النساء بالاحترام والتقدير، وكان يُحب العلم والعلماء، وكان يُشجع على البحث عن المعرفة والتعلم، وكان يحث على العمل والكسب الحلال، وكان يُحب الصدقة والإحسان، وكان يُكره الظلم والعدوان، وكان يُحافظ على الوفاء بالعهد، وكان يُحب السلام والوئام، وكان يُكره الحرب والنزاع، وكان يدعو إلى العدل والمساواة بين الناس، وكان يُحب الخير للبشرية جمعاء.

خاتمة:

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم شخصية عرفها التاريخ البشري، وقد بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وقد أرسل الله تعالى على مر العصور والرسل والأنبياء لهداية البشر وإنقاذهم من براثن الشرك والضياع، وقد ختم الله تعالى الرسالات برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعله آخر الأنبياء والمرسلين، وقد نزل عليه القرآن الكريم، وهو كلام الله تعالى، وقد أمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغ رسالته إلى الناس كافة، ودعوتهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.

أضف تعليق