القلم مرفوع عن ثلاث

القلم مرفوع عن ثلاث

مقدمة

القلم هو أداة الكتابة المستخدمة لكتابة الحروف والكلمات والجمل. وهو أحد أهم الأدوات التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية، سواء في الدراسة أو العمل أو التواصل مع الآخرين. وقد قيل قديماً أن القلم مرفوع عن ثلاث، وذلك في إشارة إلى أن هناك ثلاثة أشياء لا يكتبها القلم، وهي: القدر، والرزق، والأجل.

الأقدار

الأقدار هي الأمور التي قدرها الله تعالى لعباده، وهي خارجة عن إرادة الإنسان. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “القلم مرفوع عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو نائم أو صغير أو مجنون، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

الأرزاق

الأرزاق هي ما قسمه الله تعالى لعباده من طعام وشراب وملبس ومسكن وغير ذلك. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “القلم مرفوع عن أربعة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن المغمى عليه حتى يفيق”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو نائم أو صغير أو مجنون أو مغمى عليه، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

الأجل

الأجل هو الوقت المحدد لوفاة الإنسان، وهو سر من أسرار الله تعالى. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “القلم مرفوع عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو نائم أو صغير أو مجنون، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

الخطأ والنسيان

الخطأ والنسيان هما من صفات الإنسان، ولا يُحاسب عليهما. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الطفل حتى يبلغ”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو مجنون أو نائم أو طفل، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

الإكراه

الإكراه هو إجبار الإنسان على فعل شيء لا يريد فعله. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المكره حتى يختار”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو مكره، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

السهو

السهو هو نسيان الإنسان لشيء ما. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الساهي حتى يتذكر”. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو ساهٍ، لأن هذه الأشياء خارجة عن إرادته.

الخاتمة

القلم مرفوع عن ثلاث، وهي القدر والرزق والأجل. وهذا يعني أن الإنسان لا يُحاسب على ما يفعله وهو نائم أو صغير أو مجنون أو مغمى عليه أو خطأ أو نسيان أو مكره أو ساهٍ.

أضف تعليق