اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب

اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب

اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب

مقدمة:

اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله.

فضل الاستسقاء:

1. الاستسقاء من أعظم العبادات وأجلها، إذ فيه تضرع إلى الله تعالى وطلب رحمته وإحسانه.

2. الاستسقاء سبب لنزول المطر ودرء القحط والجفاف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة، والاستسقاء عبادة”.

3. الاستسقاء فيه اجتماع الناس على طلب الخير ودعاء الله تعالى، وهذا من أسباب نزول الرحمة والمغفرة.

أنواع الاستسقاء:

1. الاستسقاء بالصلاة: وهو أن يصلي الناس ركعتين يتضرعون فيها إلى الله تعالى ويدعونه أن ينزل عليهم المطر.

2. الاستسقاء بالدعاء: وهو أن يدعو الناس الله تعالى ويناجونه ويبتهلون إليه أن ينزل عليهم المطر.

3. الاستسقاء بالصدقة: وهو أن يتصدق الناس ويتبرعوا بالمال لإخوانهم الفقراء والمساكين، وهذا من أسباب نزول الرحمة والمغفرة.

شروط الاستسقاء:

1. أن يكون المستسقون على طهارة.

2. أن يكونوا متوجهين إلى القبلة.

3. أن يكونوا رافعين أيديهم إلى السماء.

4. أن يكونوا صادقين في دعائهم وتضرعهم.

أدعية الاستسقاء:

1. اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

2. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله.

3. اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب.

آثار الاستسقاء:

1. نزول المطر ودرء القحط والجفاف.

2. نزول الرحمة والمغفرة.

3. جبر خاطر الله تعالى ورضاه عن عباده.

الخاتمة:

الاستسقاء من أعظم العبادات وأجلها، وهو سبب لنزول المطر ودرء القحط والجفاف، وفيه اجتماع الناس على طلب الخير ودعاء الله تعالى، وهذا من أسباب نزول الرحمة والمغفرة، فلنسارع إلى الاستسقاء كلما احتجنا إلى المطر، ولندع الله تعالى بإخلاص وتضرع أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.

أضف تعليق