اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد

اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد

اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد

مقدمة:

الحمد لله الذي أرسل رسولا من أنفسنا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

فضائل سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم:

1. أخلاقه الكريمة:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، فقد قال الله تعالى في وصفه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وكان رحيما بالمساكين والضعفاء واليتامى، عادلاً مع الناس، حسن الجوار، شفيقًا على أمته، حريصًا على هدايتهم، واصفًا إياهم بقوله: “مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَ الْفَرَاشُ وَالْجُنْدُبُ يَقَعُونَ فِيهَا فَهُوَ يَنْهَاهُمْ وَهُمْ يَقَعُونَ فِيهَا فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَقْحَمُونَ فِيهَا”.

2. عبادته وزهده:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كثير العبادة والزهد في الدنيا، وكان يحب الصلاة كثيرًا لدرجة أنه كان يصلي حتى تورمت قدماه، وكان يصوم كثيرًا لدرجة أنه كان يرى الهلال مرتين في الشهر، وكان ينام على فراش من سعف النخل، وكان طعامه خبز الشعير، وكان يعيش في بيت من طين ولبن.

3. شجاعته وإقدامه:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا، لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان يقاتل الكفار في سبيل الله حتى ينصرهم الله عليهم، وكان يقول: “والذي نفسي بيده لا يُهْزَمُ عسكرٌ أنا فيه أبدًا”.

4. حكمته وقيادته:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم حكيمًا قويًا، وكان يقود أمته بحكمة وذكاء، وكان يضع الخطط الحكيمة لانتصارات المسلمين، وكان يحسن التعامل مع أعدائه، وكان يعفو عنهم إذا تابوا، وكان يقول: “من قتل نفسًا معاهدة لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عامًا”.

5. رحمته ورأفته:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا رؤوفًا بجميع الناس، وكان يرحم المساكين والضعفاء واليتامى، وكان يعطف على الأطفال، وكان يقول: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا”.

6. مكارم أخلاقه:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كريمًا جوادًا، وكان يحب مساعدة الناس، وكان يواسي الفقراء والمحتاجين، وكان يقول: “خير الناس أنفعهم للناس”.

7. علمه وفضله:

كان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعلم الناس وأفضلهم، وكان يعرف ما كان وما سيكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وكان يقول: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”.

خاتمة:

إن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم خلق الله، وهو قدوتنا ونموذجنا في كل شيء، نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعته وينفعنا بسيرته وأن يجعلنا من أتباعه الصادقين.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أضف تعليق