من اخلاق النبي

من اخلاق النبي

المقدمة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة وأسوة للمسلمين في أخلاقه وسلوكه، وكان خلقه القرآن، فقد قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

التواضع

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعًا جدًا، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، ويأكل معهم، ويشاركهم في أعمالهم، وكان يزور المرضى، ويعزي المصابين، وكان لا يتكبر على أحد.

مواقف من تواضع النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم على الصغير والكبير، والحر والعبد، وكان يرد السلام على من يسلم عليه، وكان يكرم ضيوفه، وكان يجلس معهم ويحادثهم، وكان لا يتكبر عليهم.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكبر على أحد، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، ويأكل معهم، ويشاركهم في أعمالهم، وكان يزور المرضى، ويعزي المصابين.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الأسواق، ويتسوق بنفسه، وكان يشتري حاجته من السوق، وكان لا يتكبر على الباعة، وكان يساومهم على السعر.

الصدق

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا في أقواله وأفعاله، وكان لا يكذب أبدًا، وكان يكره الكذب ويحذر منه، وكان يقول: “الكذب فجور، والفجور في النار”.

مواقف من صدق النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا في دعوته، وكان يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان لا يكره أحدًا على الإسلام، وكان لا يكذب على الناس، وكان لا يعدهم بما لا يستطيع تحقيقه.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا في وعده، وكان لا يخلف وعده أبدًا، وكان إذا وعد أحدًا بشيء، فإنه يوفي بوعده، وكان لا يحب الكذب، وكان يكره الكاذبين.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا في تجارته، وكان لا يغش الناس، وكان لا يبيع لهم شيئًا معيبًا، وكان لا يكذب عليهم، وكان لا يخدعهم، وكان لا يأخذ منهم أكثر من حقهم.

الأمانة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمينًا جدًا، وكان يحفظ الأمانة، وكان لا يخون أبدًا، وكان يكره الخيانة ويحذر منها، وكان يقول: “من خان أمانة، فلا إيمان له”.

مواقف من أمانة النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمينًا على مال الناس، وكان يحفظه لهم، وكان لا يخونهم أبدًا، وكان إذا استأمنه أحد على شيء، فإنه يحفظه له، ولا ينقص منه شيئًا.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمينًا على أسرار الناس، وكان لا يفشي سر أحد أبدًا، وكان إذا أخبره أحد بشيء، فإنه يحفظه ولا يخبر به أحدًا آخر.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمينًا على عهوده ومواثيقه، وكان لا ينقض عهده أبدًا، وكان إذا عاهد أحدًا، فإنه يفي بعهده، ولا يخلف وعده.

العفو والتسامح

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عفوًا غفورًا، وكان يسامح من أساء إليه، وكان لا يحقد على أحد، وكان يقول: “من كظم غيظه، وهو قادر على أن ينفذه، أعطاه الله أجر شهيد”.

مواقف من عفو وتسامح النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعفو عن أعدائه، وكان لا ينتقم منهم، وكان يدعو لهم بالهداية، وكان يقول: “اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسامح من أساء إليه، وكان لا يحقد على أحد، وكان يقول: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الاعتذار من أعدائه، وكان لا يحمل ضغينة لأحد، وكان يقول: “من اعتذر إليكم، فاقبلوا عذره”.

الرحمة والشفقة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا جدًا، وكان يشفق على الضعفاء والمساكين، وكان يحب الأطفال، وكان يرحم الحيوانات، وكان يقول: “الراحمون يرحمهم الرحمن”.

مواقف من رحمة وشفقة النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الفقراء والمساكين، وكان يساعدهم، وكان يعطيهم من ماله، وكان يدعو لهم بالرزق والتوفيق.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الأطفال، وكان يلعب معهم، وكان يحملهم، وكان يقبلهم، وكان يدعو لهم بالبركة والتوفيق.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الحيوانات، وكان ينهى عن إيذائها، وكان يوصي بالإحسان إليها، وكان يقول: “الراحمون يرحمهم الرحمن”.

العدل والمساواة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً جدًا، وكان يساوي بين الناس، وكان لا يفضل أحدًا على أحد، وكان يقول: “الناس سواسية كأسنان المشط”.

مواقف من عدل ومساواة النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً في القضاء، وكان يحكم بين الناس بالعدل، وكان لا يفضل أحدًا على أحد، وكان يقول: “اقضوا بين الناس بالعدل”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يساوي بين الناس في الحقوق والواجبات، وكان لا يفضل أحدًا على أحد، وكان يقول: “لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، إلا بالتقوى”.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً في توزيع الغنائم، وكان لا يفضل أحدًا على أحد، وكان يقول: “اقسموا الغنائم بين الناس بالسوية”.

الحكمة والحلم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيمًا جدًا، وكان صبورًا جدًا، وكان يتحمل الأذى والصعوبات بصبر وحكمة، وكان يقول: “لا خير في العيش إلا بحلم”.

مواقف من حكمة وحلم النبي ﷺ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيمًا في إدارة شؤون الدولة الإسلامية، وكان يتشاور مع أصحابه، وكان يأخذ برأيهم، وكان لا يستبد برأيه.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صبورًا جدًا، وكان يتحمل الأذى والصعوبات بصبر وحكمة، وكان لا ينفعل، ولا يغضب، ولا يثور.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حليمًا جدًا، وكان لا يعاقب المسيء إليه، وكان يعفو عنه، وكان يدعو له بالهداية، وكان يقول: “اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون”.

الخاتمة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة وأسوة للمسلمين في أخلاقه وسلوكه، وكان خلقه القرآن، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التحلي بالأخلاق الحسنة، فقال: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

أضف تعليق