ترمس مر
مقدمة:
الترمس المر هو نبات حولي ذو ساق منتصب ومتفرع، وله أزهار بيضاء أو زرقاء أو أرجوانية. موطنه الأصلي البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع الآن في العديد من البلدان حول العالم. تحتوي بذور الترمس المر على مركبات قلوية مريرة، والتي لها خصائص طبية عديدة.
التركيب الكيميائي:
تحتوي بذور الترمس المر على مجموعة متنوعة من المركبات القلوية، بما في ذلك اللوبينين واللوبينيدين واللوبينين. هذه القلويات لها طعم مر ويمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ومع ذلك، عندما يتم تحضيرها بشكل صحيح، يمكن استخدام بذور الترمس المر كدواء عشبي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.
الاستخدامات الطبية:
يستخدم الترمس المر لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك:
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يساعد الترمس المر على تحسين الهضم وعلاج الإمساك والإسهال.
أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن يساعد الترمس المر على تخفيف أعراض الربو والسعال والتهاب الحلق.
الأمراض الجلدية: يمكن أن يساعد الترمس المر على علاج حب الشباب والأكزيما والصدفية.
أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يساعد الترمس المر على خفض ضغط الدم والكوليسترول.
أمراض الجهاز العصبي: يمكن أن يساعد الترمس المر على تخفيف أعراض القلق والتوتر والاكتئاب.
الآثار الجانبية:
قد يسبب الترمس المر بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:
الغثيان والقيء والإسهال
آلام في البطن
الدوخة والصداع
جفاف الفم والعينين
طفح جلدي وحكة
موانع الاستعمال:
يجب عدم تناول الترمس المر في الحالات التالية:
الحمل والرضاعة
الأطفال دون سن 12 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الترمس
التفاعلات الدوائية:
قد يتفاعل الترمس المر مع بعض الأدوية، بما في ذلك:
الأدوية المضادة للاكتئاب
الأدوية المضادة للذهان
الأدوية المهدئة
الأدوية المنومة
الأدوية المضادة للتشنج
الجرعات:
يتم تحديد جرعة الترمس المر حسب الحالة التي يتم علاجها. الجرعة النموذجية هي 1-2 جرام من بذور الترمس المر يوميًا. يجب تناول الترمس المر مع الكثير من الماء لمنع حدوث جفاف الفم والعينين.
الاستنتاج:
الترمس المر هو نبات طبيعي يمكن استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر لتجنب الآثار الجانبية. يجب استشارة الطبيب قبل تناول الترمس المر، خاصة إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تعاني من أي حالة طبية أخرى.