حساب زكاة الفطر

مقدمة

زكاة الفطر أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة، يؤديها المسلم عن نفسه وعن أفراد أسرته ممن تجب عليه نفقتهم، وذلك في آخر يوم من شهر رمضان، وقبل صلاة العيد، وهي واجبة على كل مسلم يملك قوت يومه وزيادة ويكون فائضاً عن حاجته وحاجة عياله ليوم العيد وليلته.

أحكام زكاة الفطر

1. وجوب زكاة الفطر:

تجب زكاة الفطر على كل مسلم ومسلمة، ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا، حرًا أو عبدًا، مقيمًا أو مسافرًا، قادرًا أو عاجزًا.

لا تجب زكاة الفطر على الجنين، ولا على من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.

2. مقدار زكاة الفطر:

مقدار زكاة الفطر صاع من الطعام، وهو ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح أو الأرز أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو غيرها من أنواع الطعام.

يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا بدلاً من الطعام، على أن يكون المبلغ معادلًا لقيمة صاع من الطعام.

3. وقت إخراج زكاة الفطر:

يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، وينتهي قبل صلاة العيد.

يجوز تقديم زكاة الفطر قبل ذلك، ولكن يُفضل تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد.

4. طريقة إخراج زكاة الفطر:

يُخرج المسلم زكاة الفطر بنفسه، أو يُنيب عنه غيره في إخراجها.

تُدفع زكاة الفطر إلى الفقراء والمساكين، أو إلى الجهات التي تقوم بتوزيعها على الفقراء والمساكين.

5. المستحقون لزكاة الفطر:

الفقراء والمساكين هم المستحقون لزكاة الفطر.

يُفضل إعطاء زكاة الفطر الأقارب الفقراء، ثم الجيران الفقراء، ثم الفقراء الآخرين.

6. حكم إخراج زكاة الفطر:

إخراج زكاة الفطر واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو من أركان الإسلام الخمسة.

من ترك إخراج زكاة الفطر عن عمد، فقد ارتكب كبيرة من الكبائر.

7. فضل إخراج زكاة الفطر:

إخراج زكاة الفطر سبب لتطهر المسلم من ذنوبه، وسبب لرفع درجته عند الله تعالى.

إخراج زكاة الفطر سبب لدخول المسلم الجنة، بإذن الله تعالى.

خاتمة

زكاة الفطر عبادة عظيمة، لها فضل كبير عند الله تعالى، وهي سبب لتطهر المسلم من ذنوبه، وسبب لرفع درجته عند الله تعالى، وهي سبب لدخول المسلم الجنة، بإذن الله تعالى.