حكم الترحم على شيرين ابو عاقلة

حكم الترحم على شيرين ابو عاقلة

العنوان: حكم الترحم على شيرين أبو عاقلة

المقدمة:

شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية التي قُتلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لأحداث اقتحام مخيم جنين في 11 مايو 2022. وقد أثار مقتلها موجة من الغضب والاستنكار في جميع أنحاء العالم، وطالب الكثيرون بمحاسبة المسؤولين عن مقتلها. وفي هذا المقال، سنناقش حكم الترحم على شيرين أبو عاقلة في ضوء الشريعة الإسلامية.

1. تعريف الترحم:

الترحم في اللغة هو طلب الرحمة والمغفرة من الله تعالى للغير، أما في الشرع فهو الدعاء للميت بأن يغفر الله له ذنوبه ويرحمه ويدخله الجنة.

2. حكم الترحم على المسلم:

الترحم على المسلم مستحب، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الترحم على المسلمين، ومنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى علىّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا”.

3. حكم الترحم على غير المسلم:

لا يجوز الترحم على غير المسلم، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن الترحم على الكفار، ومنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تصلوا على مشرك”.

4. حكم الترحم على شيرين أبو عاقلة:

اختلف العلماء في حكم الترحم على شيرين أبو عاقلة، فذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز الترحم عليها لأنها كانت غير مسلمة. وذهب بعض العلماء إلى أنه يجوز الترحم عليها لأنها كانت امرأة صالحة ومناضلة في سبيل قضايا شعبها.

5. رأي جمهور العلماء:

يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز الترحم على شيرين أبو عاقلة لأنها كانت غير مسلمة. وقد استدلوا على ذلك بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن الترحم على الكفار. ومن هذه الأحاديث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تصلوا على مشرك”.

6. رأي بعض العلماء:

يرى بعض العلماء أنه يجوز الترحم على شيرين أبو عاقلة لأنها كانت امرأة صالحة ومناضلة في سبيل قضايا شعبها. وقد استدلوا على ذلك بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الدعاء للصالحين والمناضلين في سبيل الحق. ومن هذه الآيات قوله تعالى: “ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين”.

7. الراجح من القولين:

الراجح من القولين هو القول القائل بعدم جواز الترحم على شيرين أبو عاقلة، وذلك لأنها كانت غير مسلمة. وقد استدل أصحاب هذا القول بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن الترحم على الكفار.

الخاتمة:

في نهاية هذا المقال، نود أن نؤكد على أهمية احترام جميع الأديان والمعتقدات. ولا يجوز لنا أن ندعو باللعنة أو الإهانة لأي شخص بسبب دينه أو معتقداته. كما نؤكد على أهمية الدعاء للمظلومين والمقهورين في جميع أنحاء العالم.

أضف تعليق