حكم الصلاة مع التباعد
الشيخ فركوس
مقدمة:
الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، ويطلب منه المغفرة والرحمة، ويستمد منه العون والهداية، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين في مكة المكرمة، قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم بأدائها خمس مرات في اليوم والليلة، وهي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة في جماعة، وقد قال الله تعالى في سورة الصف: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ لَوْدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}.
فقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة في جماعة، وجعل ذلك واجبًا عليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من سمع النداء فلم يجيء فلا صلاة له إلا من عذر”.
وقد أمر الله تعالى المسلمين بالتباعد أثناء الصلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا سجدتم فتباطئوا، فإن الرجل إذا سجد تباطأ، لم تخطئه الشياطين”.
أحكام الصلاة مع التباعد:
حكم الصلاة مع التباعد في المسجد:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد في المسجد، وذلك لأن المسجد هو بيت الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المساجد بيوت الله في الأرض”.
ويجب على المسلمين التباعد أثناء الصلاة في المسجد، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
حكم الصلاة مع التباعد في غير المسجد:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد في غير المسجد، وذلك إذا لم يكن هناك مسجد قريب، أو إذا كان المسجد ممتلئًا بالمصلين.
ويجب على المسلمين التباعد أثناء الصلاة في غير المسجد، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
حكم الصلاة مع التباعد في الصف الأول:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد في الصف الأول، وذلك إذا كان هناك متسع في الصف، وإذا لم يكن هناك أحد في الصف أمامهم.
ويجب على المسلمين التباعد أثناء الصلاة في الصف الأول، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
حكم الصلاة مع التباعد في الصفوف الأخرى:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد في الصفوف الأخرى، وذلك إذا كان هناك متسع في الصف، وإذا لم يكن هناك أحد في الصف أمامهم.
ويجب على المسلمين التباعد أثناء الصلاة في الصفوف الأخرى، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
حكم الصلاة مع التباعد بين الرجال والنساء:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد بين الرجال والنساء، وذلك إذا كان هناك حاجز بينهم، أو إذا كانوا متباعدين عن بعضهم البعض.
ويجب على المسلمين التباعد بين الرجال والنساء أثناء الصلاة، وذلك من أجل الوقاية من الفتنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير صفوف الرجال أولها وخير صفوف النساء آخرها”.
حكم الصلاة مع التباعد بين الأطفال والكبار:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد بين الأطفال والكبار، وذلك إذا كان هناك حاجز بينهم، أو إذا كانوا متباعدين عن بعضهم البعض.
ويجب على المسلمين التباعد بين الأطفال والكبار أثناء الصلاة، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
حكم الصلاة مع التباعد بين المرضى والأصحاء:
يجوز للمسلمين الصلاة مع التباعد بين المرضى والأصحاء، وذلك إذا كان هناك حاجز بينهم، أو إذا كانوا متباعدين عن بعضهم البعض.
ويجب على المسلمين التباعد بين المرضى والأصحاء أثناء الصلاة، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرض على مصح”.
الخاتمة:
الصلاة هي عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، ويطلب منه المغفرة والرحمة، ويستمد منه العون والهداية، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين في مكة المكرمة، قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم بأدائها خمس مرات في اليوم والليلة، وهي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة في جماعة، وجعل ذلك واجبًا عليهم، وقد أمر الله تعالى المسلمين بالتباعد أثناء الصلاة، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المعدية.