حكم الكلام مع المرأة الأجنبية في نهار رمضان
مقدمة
رمضان هو شهر الصوم والعبادة والتوبة، وفيه يجب على المسلمين تجنب كل ما يبطل صومهم أو ينقص من أجره، ومن الأمور التي يجب على المسلم تجنبها في نهار رمضان هو الكلام مع المرأة الأجنبية، وذلك لأن الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى الوقوع في الفتنة والزنا، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا” (الإسراء: 32).
أسباب تحريم الكلام مع المرأة الأجنبية في نهار رمضان
هناك العديد من الأسباب التي تحرم الكلام مع المرأة الأجنبية في نهار رمضان، ومنها:
1. الوقوع في الفتنة:
الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى الوقوع في الفتنة، وذلك لأن المرأة الأجنبية هي مصدر للإثارة الجنسية، وقد يؤدي النظر إليها أو التحدث إليها أو الاستماع إليها إلى إثارة الشهوة الجنسية لدى الرجل، وقد يؤدي ذلك إلى الوقوع في الزنا.
2. إبطال الصوم:
الكلام مع المرأة الأجنبية قد يبطل الصوم، وذلك لأن الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى إثارة الشهوة الجنسية لدى الرجل، وقد يؤدي ذلك إلى الإنزال المنوي، والإنزال المنوي يبطل الصوم.
3. نقص الأجر:
الكلام مع المرأة الأجنبية قد ينقص من أجر الصائم، وذلك لأن الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى إضاعة الوقت، وقد يؤدي إلى الوقوع في الغيبة أو النميمة أو الكذب، وكل ذلك ينقص من أجر الصائم.
4. تعريض المرأة الأجنبية للفتنة:
الكلام مع المرأة الأجنبية قد يعرضها للفتنة، وذلك لأن المرأة الأجنبية قد تنظر إلى الرجل أو تتحدث إليه أو تستمع إليه، وقد يؤدي ذلك إلى إثارة الشهوة الجنسية لديها، وقد يؤدي ذلك إلى الوقوع في الزنا.
5. إفساد الصوم الجماعي:
الكلام مع المرأة الأجنبية قد يفسد الصوم الجماعي، وذلك لأن الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى إثارة الفتنة والزنا، وهذا قد يفسد الصوم الجماعي الذي هو عبادة جماعية يشارك فيها المسلمون جميعًا.
6. مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم:
الكلام مع المرأة الأجنبية مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجنب الكلام مع المرأة الأجنبية، وكان يأمر أصحابه بتجنب الكلام مع المرأة الأجنبية.
7. مخالفة أمر الله تعالى:
الكلام مع المرأة الأجنبية مخالف لأمر الله تعالى، وذلك لأن الله تعالى أمر المسلمين بتجنب الزنا وبتجنب كل ما يؤدي إلى الزنا، والكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى الزنا، لذلك فهو مخالف لأمر الله تعالى.
كيفية تجنب الكلام مع المرأة الأجنبية في نهار رمضان
هناك العديد من الطرق التي يمكن للمسلم أن يتجنب بها الكلام مع المرأة الأجنبية في نهار رمضان، ومنها:
1. غض البصر:
يجب على المسلم أن يغض بصره عن المرأة الأجنبية، وذلك لأن النظر إلى المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى إثارة الشهوة الجنسية لدى الرجل، وقد يؤدي ذلك إلى الوقوع في الزنا.
2. عدم الخلوة:
يجب على المسلم ألا يخلو بالمرأة الأجنبية، وذلك لأن الخلوة بالمرأة الأجنبية قد تؤدي إلى الوقوع في الفتنة والزنا.
3. عدم التحدث إلى المرأة الأجنبية:
يجب على المسلم ألا يتحدث إلى المرأة الأجنبية، وذلك لأن الكلام مع المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى الوقوع في الفتنة والزنا.
4. عدم الاستماع إلى المرأة الأجنبية:
يجب على المسلم ألا يستمع إلى المرأة الأجنبية، وذلك لأن الاستماع إلى المرأة الأجنبية قد يؤدي إلى الوقوع في الفتنة والزنا.
5. عدم مصافحة المرأة الأجنبية:
يجب على المسلم ألا يصافح المرأة الأجنبية، وذلك لأن مصافحة المرأة الأجنبية قد تؤدي إلى إثارة الشهوة الجنسية لدى الرجل، وقد تؤدي ذلك إلى الوقوع في الزنا.
6. الالتزام بآداب الحديث:
إذا اضطر المسلم إلى التحدث إلى المرأة الأجنبية، فعليه أن يلتزم بآداب الحديث، وذلك بأن يتحدث إليها بصوت منخفض وبكلمات محترمة، وأن يتجنب التحديق في عينيها أو لمسها.
7. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:
إذا شعر المسلم أنه على وشك الوقوع في الفتنة، فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم،