الزنا من أكبر الكبائر والذنوب في الإسلام، وهو معصية صريحة لله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم أحكام صارمة ضد الزنا، حيث قال الله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً)، وقال تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون).
حكم المتزوج الذي يزني برجل:
1. الزنا بالرجل من أنواع الفاحشة:
الزنا مع رجل هو نوع من الفاحشة التي نهى عنها الإسلام، وهو محرم شرعًا، وقد قال الله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً).
2. الزنا بالرجل من كبائر الذنوب:
الزنا بالرجل من كبائر الذنوب، وقد أجمع العلماء على ذلك، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات”.
3. عقوبة الزنا بالرجل في الإسلام:
عقوبة الزنا بالرجل في الإسلام هي الرجم، وقد قال الله تعالى: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
4. الزنا مع رجل يفسد العلاقة الزوجية:
الزنا مع رجل يفسد العلاقة الزوجية ويؤدي إلى الطلاق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من زنى أو سرق أو شرب الخمر فليس منا”.
5. الزنا مع رجل ينشر الأمراض الجنسية:
الزنا مع رجل ينشر الأمراض الجنسية، وقد حذر الله تعالى من الزنا بقوله: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً).
6. الزنا مع رجل يؤدي إلى الفساد الأخلاقي:
الزنا مع رجل يؤدي إلى الفساد الأخلاقي وانتشار الرذيلة في المجتمع، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن”.
7. التوبة من الزنا:
إذا تاب الزاني إلى الله تعالى من الزنا وتاب توبة نصوحًا، تاب الله عليه، وقد قال الله تعالى: (وإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون).
الخاتمة:
الزنا بالرجل من كبائر الذنوب وهو محرم شرعًا، وهو يفسد العلاقة الزوجية وينشر الأمراض الجنسية ويؤدي إلى الفساد الأخلاقي، وإذا تاب الزاني إلى الله تعالى من الزنا وتاب توبة نصوحًا، تاب الله عليه.