حكم تربية الكلاب في المذاهب الأربعة

حكم تربية الكلاب في المذاهب الأربعة

المقدمة

تربية الكلاب من الأمور التي اختلف فيها الفقهاء، حيث ذهبوا إلى مذاهب مختلفة في حكم اقتنائها وتربيتها، وإن كانت هذه المذاهب متفقة في بعض النقاط، ومختلفة في نقاط أخرى، وفي هذا المقال سنتناول حكم تربية الكلاب في المذاهب الأربعة: الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي.

المذهب الحنفي

يرى المذهب الحنفي أن تربية الكلاب جائزة إذا كانت لأغراض مباحة، مثل الحراسة والصيد والرعي، ولا يجوز تربيتها لأغراض محرمة، مثل العبث واللهو والتفاخر.

اشترط المذهب الحنفي أن يكون الكلب معلماً وألا يكون ضاراً، وأن يكون في مكان لا يؤذي فيه الناس.

الكلب نجس العين عند الحنفية، ويجب تطهيره قبل الصلاة، ويجب غسل الثياب التي تلوثت به بالماء والصابون، ولا يجب تطهير المكان الذي جلس فيه الكلب.

المذهب المالكي

يرى المذهب المالكي أن تربية الكلاب جائزة إذا كانت لأغراض مباحة، مثل الحراسة والصيد والرعي، ولا يجوز تربيتها لأغراض محرمة، مثل العبث واللهو والتفاخر.

اشترط المذهب المالكي أن يكون الكلب معلماً وألا يكون ضاراً، وأن يكون في مكان لا يؤذي فيه الناس.

يرى المذهب المالكي أن الكلب نجس العين ونجس اللعاب، ويجب تطهيره قبل الصلاة، ويجب غسل الثياب التي تلوثت به بالماء والصابون، ويجب تطهير المكان الذي جلس فيه الكلب بالماء والصابون.

المذهب الشافعي

يرى المذهب الشافعي أن تربية الكلاب جائزة إذا كانت لأغراض مباحة، مثل الحراسة والصيد والرعي، ولا يجوز تربيتها لأغراض محرمة، مثل العبث واللهو والتفاخر.

اشترط المذهب الشافعي أن يكون الكلب معلماً وألا يكون ضاراً، وأن يكون في مكان لا يؤذي فيه الناس.

يرى المذهب الشافعي أن الكلب نجس العين ونجس اللعاب، ويجب تطهيره قبل الصلاة، ويجب غسل الثياب التي تلوثت به بالماء والصابون، ويجب تطهير المكان الذي جلس فيه الكلب بالماء والصابون.

المذهب الحنبلي

يرى المذهب الحنبلي أن تربية الكلاب مكروهة، إلا إذا كانت لأغراض مباحة، مثل الحراسة والصيد والرعي، ولا يجوز تربيتها لأغراض محرمة، مثل العبث واللهو والتفاخر.

اشترط المذهب الحنبلي أن يكون الكلب معلماً وألا يكون ضاراً، وأن يكون في مكان لا يؤذي فيه الناس.

يرى المذهب الحنبلي أن الكلب نجس العين ونجس اللعاب، ويجب تطهيره قبل الصلاة، ويجب غسل الثياب التي تلوثت به بالماء والصابون، ويجب تطهير المكان الذي جلس فيه الكلب بالماء والصابون.

حكم اقتناء الكلب الصغير

اتفق الفقهاء على أن اقتناء الكلب الصغير جائز إذا كان لأغراض مباحة، مثل اللعب واللهو.

يرى بعض الفقهاء أن اقتناء الكلب الصغير مكروه، لأن الكلب نجس العين، ويجب تطهيره قبل الصلاة.

يرى بعض الفقهاء أن اقتناء الكلب الصغير جائز إذا كان في مكان لا يؤذي فيه الناس.

حكم تربية الكلاب للمسيحيين

اتفق الفقهاء على أن تربية الكلاب للمسيحيين جائزة، لأن الكلاب لا تعتبر نجسة عند المسيحيين.

يرى بعض الفقهاء أن تربية الكلاب للمسيحيين مكروهة، لأن الكلاب نجسة عند المسلمين.

يرى بعض الفقهاء أن تربية الكلاب للمسيحيين جائزة إذا كانت في مكان لا تؤذي فيه المسلمين.

الخاتمة

اتفق الفقهاء على أن تربية الكلاب جائزة إذا كانت لأغراض مباحة، مثل الحراسة والصيد والرعي، لكنهم اختلفوا في حكم تربيتها لأغراض محرمة، مثل العبث واللهو والتفاخر، كما اختلفوا في حكم اقتناء الكلب الصغير وحكم تربية الكلاب للمسيحيين، وفي كل هذه المسائل يرجع المسلم إلى مذهب إمامه.

أضف تعليق