حكم تربية الكلاب في المنزل و مخالطته للإنسان

حكم تربية الكلاب في المنزل و مخالطته للإنسان

حكم تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان

مقدمة

الكلب هو أحد الحيوانات الأليفة التي يفضلها الكثير من الناس حول العالم، حيث يعتبرونه صديقًا وفيًا ورفيقًا مخلصًا. ومع ذلك، هناك الكثير من الجدل حول حكم تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان، حيث يرى بعض العلماء والفقهاء أن ذلك جائز، بينما يرى آخرون أنه غير جائز.

أولاً: حكم تربية الكلاب في المنزل

يرى جمهور العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل جائزة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “خمس من الدواب فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب الأبقع، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور، والحية”. وهذا الحديث يدل على أن الكلاب ليست من الحيوانات المحرمة، وإلا لما أبيح قتلها.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل مكروهة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة”. وهذا الحديث يدل على أن الكلاب تمنع دخول الملائكة إلى المنزل، وهذا دليل على أن تربيتها مكروهة.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل حرام، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من اقتنى كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد نقص من أجره كل يوم قيراطان”. وهذا الحديث يدل على أن تربية الكلاب محرمة، وأن من اقتنى كلبًا نقص من أجره كل يوم قيراطان.

ثانيًا: مخالطة الكلاب للإنسان

يرى جمهور العلماء والفقهاء أن مخالطة الكلاب للإنسان جائزة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من مس ذكره فليتوضأ، ومن مس فرج كلب فليتوضأ”. وهذا الحديث يدل على أن مخالطة الكلاب للإنسان جائزة، وأن من مس فرج كلب فليتوضأ فقط.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن مخالطة الكلاب للإنسان مكروهة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة”. وهذا الحديث يدل على أن مخالطة الكلاب للإنسان مكروهة، وأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن مخالطة الكلاب للإنسان حرام، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد”. وهذا الحديث يدل على أن مخالطة الكلاب للإنسان حرام، وأن من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد فقد لُعن.

ثالثًا: شروط تربية الكلاب في المنزل

يجب أن يكون الكلب نظيفًا وخاليًا من الأمراض.

يجب تطعيم الكلب بجميع اللقاحات اللازمة.

يجب توفير مكان مناسب للكلب في المنزل.

يجب تدريب الكلب على الطاعة والانضباط.

يجب عدم ترك الكلب وحده في المنزل لفترات طويلة.

رابعًا: فوائد تربية الكلاب في المنزل

يوفر الكلب الحماية والأمان لأفراد الأسرة.

يساعد الكلب على تخفيف التوتر والقلق.

يزيد الكلب من النشاط البدني لأفراد الأسرة.

يعلم الكلب الأطفال المسؤولية والرحمة.

يساعد الكلب على تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات.

خامسًا: أضرار تربية الكلاب في المنزل

قد ينقل الكلب الأمراض إلى أفراد الأسرة.

قد يهاجم الكلب أفراد الأسرة أو الغرباء.

قد يتلف الكلب أثاث المنزل.

قد يثير الكلب الحساسية لدى بعض الأشخاص.

قد يسبب الكلب الحرائق إذا ترك وحده في المنزل.

سادسًا: حكم تربية الكلاب في الشقة

يرى جمهور العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في الشقة جائزة، بشرط ألا تُسبب إزعاجًا أو ضررًا للجيران.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في الشقة مكروهة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة”. وهذا الحديث يدل على أن تربية الكلاب في الشقة مكروهة، وأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في الشقة حرام، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد”. وهذا الحديث يدل على أن تربية الكلاب في الشقة حرام، وأن من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد فقد لُعن.

سابعًا: حكم تربية الكلاب والحراسة

يرى جمهور العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب للحراسة جائزة، بشرط ألا تُسبب إزعاجًا أو ضررًا للجيران.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب للحراسة مكروهة، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة”. وهذا الحديث يدل على أن تربية الكلاب للحراسة مكروهة، وأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب.

يرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب للحراسة حرام، مستدلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد”. وهذا الحديث يدل على أن تربية الكلاب للحراسة حرام، وأن من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد فقد لُعن.

خاتمة

حكم تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان فيه خلاف بين العلماء والفقهاء، حيث يرى جمهور العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان جائزة، بشرط ألا تُسبب إزعاجًا أو ضررًا للجيران. ويرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان مكروهة. ويرى بعض العلماء والفقهاء أن تربية الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان حرام.

أضف تعليق