حكم تهنئة النصارى بأعيادهم المذاهب الاربعة

حكم تهنئة النصارى بأعيادهم المذاهب الاربعة

حكم تهنئة النصارى بأعيادهم المذاهب الأربعة

مقدمة

تختلف آراء المذاهب الأربعة حول حكم تهنئة النصارى بأعيادهم، فبعضها يرى جواز ذلك، بينما يرى البعض الآخر تحريمه، وفي هذا المقال سنتناول آراء المذاهب الأربعة حول هذا الموضوع بالتفصيل.

الحنيفة

يرى المذهب الحنفي جواز تهنئة النصارى بأعيادهم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من لقيه من أهل الكتاب يوم عيدهم، فقال: عظم الله أجركم”، ويرى الحنفية أن هذه التهنئة جائزة لأنها تدل على المودة والرحمة مع غير المسلمين، وأنها لا تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم.

المالكية

يرى المذهب المالكي تحريم تهنئة النصارى بأعيادهم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه”، ويرى المالكية أن هذه التهنئة تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم، وأنها قد تؤدي إلى الفتنة بين المسلمين والنصارى.

الشافعية

يرى المذهب الشافعي جواز تهنئة النصارى بأعيادهم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من لقيه من أهل الكتاب يوم عيدهم، فقال: عظم الله أجركم”، ويرى الشافعية أن هذه التهنئة جائزة لأنها تدل على المودة والرحمة مع غير المسلمين، وأنها لا تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم.

الحنابلة

يرى المذهب الحنبلي تحريم تهنئة النصارى بأعيادهم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه”، ويرى الحنابلة أن هذه التهنئة تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم، وأنها قد تؤدي إلى الفتنة بين المسلمين والنصارى.

أدلة المجيزين للتهنئة

1. حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من لقيه من أهل الكتاب يوم عيدهم، فقال: عظم الله أجركم”.

2. أن التهنئة تدل على المودة والرحمة مع غير المسلمين.

3. أن التهنئة لا تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم.

أدلة المحرمين للتهنئة

1. حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه”.

2. أن التهنئة تعتبر إقراراً بدينهم أو اعتقادهم.

3. أن التهنئة قد تؤدي إلى الفتنة بين المسلمين والنصارى.

الخلاصة

تختلف آراء المذاهب الأربعة حول حكم تهنئة النصارى بأعيادهم، فبعضها يرى جواز ذلك، بينما يرى البعض الآخر تحريمه، وقد استند كل مذهب إلى أدلة من الكتاب والسنة لدعم رأيه، وفي النهاية، فإن حكم تهنئة النصارى بأعيادهم هو مسألة اجتهادية، ولكل شخص الحق في اتباع رأي المذهب الذي يراه صحيحاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *