المقدمة:
اللحية هي شعر الوجه الذي ينمو عند الرجال، وقد اختلفت الآراء حول حكم حلقها في المذاهب الأربعة، فمنهم من حرمها ومنهم من أباحها ومنهم من كرهها، وسنناقش في هذا المقال أدلة كل مذهب ومدى صحتها.
حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة:
1. مذهب الحنفية:
– يرى الحنفية أن حلق اللحية حرام، مستدلين بحديث رواه البخاري عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.
– يرون أن حلق اللحية من تغيير خلق الله، وأن الله خلق الإنسان على صورته، فليس من حقه أن يغيرها أو يتبدلها.
– يرون أن حلق اللحية فيه تشبه بالنساء، وأن الرجل يجب أن يكون واضحًا ومتميزًا عن المرأة في مظهره.
2. مذهب المالكية:
– يرى المالكية أن حلق اللحية مكروه وليس حرامًا، مستدلين بحديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عشر من الفطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاستنجاء بالماء”.
– يرون أن حلق اللحية ليس من تغيير خلق الله، وأن الله خلق الإنسان قادرًا على تغيير مظهره، فلا حرج في حلق اللحية إذا لم يكن فيه تشبه بالنساء أو قصد إظهار الزينة.
– يرون أن حلق اللحية قد يكون ضروريًا في بعض الحالات، مثل حالة المرض أو السفر أو العمل الذي يتطلب حلق اللحية.
3. مذهب الشافعية:
– يرى الشافعية أن حلق اللحية حرام، مستدلين بحديث رواه البخاري عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.
– يرون أن حلق اللحية من تشويه خلق الله، وأن الله خلق الإنسان على أحسن تقويم، فليس من حقه أن يغيرها أو يتبدلها.
– يرون أن حلق اللحية فيه تشبه بالنساء، وأن الرجل يجب أن يكون متميزًا عن المرأة في مظهره.
4. مذهب الحنابلة:
– يرى الحنابلة أن حلق اللحية حرام، مستدلين بنفس الأحاديث التي استدل بها الحنفية والشافعية.
– يرون أن حلق اللحية من تغيير خلق الله، وأن الله خلق الإنسان على صورته، فليس من حقه أن يغيرها أو يتبدلها.
– يرون أن حلق اللحية فيه تشبه بالنساء، وأن الرجل يجب أن يكون واضحًا ومتميزًا عن المرأة في مظهره.
5. أدلة الحنفية على تحريم حلق اللحية:
– حديث ابن عمر الذي رواه البخاري: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.
– حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: “عشر من الفطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاستنجاء بالماء”.
– حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحى، وقص الشوارب، وإرخاء الأزرار”.
6. أدلة المالكية على كراهة حلق اللحية:
– حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: “عشر من الفطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاستنجاء بالماء”.
– حديث ابن عمر الذي رواه البخاري: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلق اللحية”.
– حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحى، وقص الشوارب، وإرخاء الأزرار”.
7. أدلة الشافعية والحنابلة على تحريم حلق اللحية:
– حديث ابن عمر الذي رواه البخاري: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.
– حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: “عشر من الفطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاستنجاء بالماء”.
– حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحى، وقص الشوارب، وإرخاء الأزرار”.
الخاتمة:
تباينت آراء المذاهب الأربعة حول حكم حلق اللحية، فمنهم من حرمها ومنهم من أباحها ومنهم من كرهها، وقد استدل كل مذهب بأحاديث نبوية مختلفة، وفي النهاية يرجع الأمر إلى اجتهاد الفقهاء والعلماء في فهم هذه الأحاديث وتطبيقها على الواقع.