حكم صيام يوم الإسراء والمعراج
مقدمة
يوم الإسراء والمعراج هو يوم مبارك في الإسلام، وهو اليوم الذي أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلى. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على صيام يوم الإسراء والمعراج، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج غفر له ذنوب خمسين سنة”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج كتب له أجر صيام ستين شهراً”.
فضل صيام يوم الإسراء والمعراج
1. مغفرة الذنوب: ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تدل على أن صيام يوم الإسراء والمعراج سبب لمغفرة الذنوب، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج غفر له ذنوب خمسين سنة”.
2. رفع الدرجات: ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تدل على أن صيام يوم الإسراء والمعراج سبب لرفع الدرجات في الجنة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج كتب له أجر صيام ستين شهراً”.
3. قضاء الحوائج: ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تدل على أن صيام يوم الإسراء والمعراج سبب لقضاء الحوائج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج قضى الله له حاجته في الدنيا والآخرة”.
شروط صيام يوم الإسراء والمعراج
1. النية: يجب أن ينوي الشخص صيام يوم الإسراء والمعراج قبل طلوع الفجر، فلو نوى الصيام بعد طلوع الفجر لم يصح صومه.
2. الإمساك عن المفطرات: يجب على الصائم أن يمسك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن المفطرات: الأكل، والشرب، والجماع، والقيء عمداً، والحيض، والنفاس.
3. الصحة: يجب أن يكون الصائم صحيحاً بدنياً وعقلياً، فلا يصح صوم المريض أو المجنون.
أحكام صيام يوم الإسراء والمعراج
1. صيام يوم الإسراء والمعراج واجب: اختلف الفقهاء في حكم صيام يوم الإسراء والمعراج، فذهب جمهور العلماء إلى أنه واجب، وذهب بعض العلماء إلى أنه سنة مؤكدة.
2. جواز صيام يوم الإسراء والمعراج قبل وقته: يجوز للمسلم أن يصوم يوم الإسراء والمعراج قبل وقته بيوم أو يومين، استعداداً لهذا اليوم المبارك.
3. جواز صيام يوم الإسراء والمعراج بعد وقته: يجوز للمسلم أن يصوم يوم الإسراء والمعراج بعد وقته بيوم أو يومين، قضاءً لهذا اليوم المبارك.
فضل صيام يوم الإسراء والمعراج عند الشيعة
يُعد يوم الإسراء والمعراج من الأعياد الدينية الهامة عند الشيعة، ويحتفلون به في السابع والعشرين من شهر رجب. ويقوم الشيعة خلال هذا اليوم بعدد من الشعائر الدينية، مثل الصيام، وإقامة الصلوات، وتلاوة القرآن الكريم، وإلقاء المحاضرات والدروس الدينية.
أدعية صيام يوم الإسراء والمعراج
ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تتعلق بدعاء صيام يوم الإسراء والمعراج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوم الإسراء والمعراج فليدع بهذا الدعاء: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والأنبياء حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت”.
خاتمة
يوم الإسراء والمعراج يوم مبارك في الإسلام، وهو اليوم الذي أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلى. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على صيام يوم الإسراء والمعراج، لما له من فضل كبير في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات وقضاء الحوائج.