حكم معايدة النصارى بعيد الميلاد

No images found for حكم معايدة النصارى بعيد الميلاد

مقدمة:

عيد الميلاد هو عيد ديني يحتفل به المسيحيون حول العالم في 25 ديسمبر من كل عام، للاحتفال بميلاد يسوع المسيح. يعتبر عيد الميلاد من أهم وأقدس الأعياد لدى المسيحيين، وله تقاليد وعادات خاصة به. فما حكم معايدة النصارى بعيد الميلاد؟ وهل يجوز للمسلم أن يهنئ المسيحي بعيد ميلاد المسيح؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.

1. حكم معايدة النصارى بعيد الميلاد:

يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز للمسلم أن يهنئ النصارى بعيد الميلاد، وذلك لأن هذا العيد يعتبر من أعياد الكفر والشرك.

واستدلوا على ذلك بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أحاديث تحذر المسلمين من التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

2. أسباب تحريم معايدة النصارى بعيد الميلاد:

إن عيد الميلاد هو عيد ديني خاص بالمسحيين، ولا يجوز للمسلم أن يشاركهم في الاحتفال به، لأن ذلك يعتبر إقرارًا بشركهم وكفرهم.

كما أن معايدة النصارى بعيد الميلاد قد تؤدي إلى الفتنة والإفساد بين المسلمين، لأنها قد تجعلهم يظنون أن الإسلام يسمح بالتشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تهنئوا اليهود والنصارى بأعيادهم، ولا تشبهوهم، فإن ذلك من الإلحاد”.

3. البدائل الشرعية لمعايدة النصارى بعيد الميلاد:

يمكن للمسلم أن يهنئ المسيحي بمناسبة العام الجديد، لأن العام الجديد ليس عيدًا دينيًا خاصًا بالمسحيين، بل هو مناسبة عالمية يحتفل بها جميع الناس بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم.

كما يمكن للمسلم أن يهنئ المسيحي بمناسبة حلول فصل الربيع أو الخريف، لأن هذه المناسبات ليست أعيادًا دينية، بل هي مناسبات طبيعية يحتفل بها جميع الناس بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم.

ويمكن للمسلم أيضًا أن يهنئ المسيحي بمناسبة عيد ميلاده الشخصي، لأن عيد الميلاد الشخصي ليس عيدًا دينيًا خاصًا بالمسحيين، بل هو مناسبة اجتماعية يحتفل بها جميع الناس بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم.

4. آداب التعامل مع النصارى في عيد الميلاد:

يجب على المسلم أن يتعامل مع النصارى في عيد الميلاد بأدب واحترام، لأنهم أهل ذمة ويجب علينا أن نحسن معاملتهم.

كما يجب على المسلم أن يتجنب معايدة النصارى بعيد الميلاد، وأن يبتعد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفتنة والإفساد بين المسلمين.

ويجب على المسلم أيضًا أن يدعو النصارى إلى الإسلام، وأن يبين لهم أن الإسلام هو دين الحق والهدى، وأن يسألهم أن يدخلوا في دين الله أفواجًا.

5. حكم تهنئة النصارى في أعيادهم الأخرى:

يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز للمسلم أن يهنئ النصارى في أعيادهم الأخرى، مثل عيد الفصح وعيد القيامة، وذلك لأن هذه الأعياد تعتبر من أعياد الكفر والشرك.

واستدلوا على ذلك بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أحاديث تحذر المسلمين من التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تهنئوا اليهود والنصارى بأعيادهم، ولا تشبهوهم، فإن ذلك من الإلحاد”.

6. حكم تبادل الهدايا مع النصارى في عيد الميلاد:

يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز للمسلم أن يتبادل الهدايا مع النصارى في عيد الميلاد، وذلك لأن هذا يعتبر من مظاهر التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

واستدلوا على ذلك بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أحاديث تحذر المسلمين من التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تهنئوا اليهود والنصارى بأعيادهم، ولا تشبهوهم، فإن ذلك من الإلحاد”.

7. حكم حضور حفلات عيد الميلاد التي يقيمها النصارى:

يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز للمسلم أن يحضر حفلات عيد الميلاد التي يقيمها النصارى، وذلك لأن هذا يعتبر من مظاهر التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

واستدلوا على ذلك بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أحاديث تحذر المسلمين من التشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تهنئوا اليهود والنصارى بأعيادهم، ولا تشبهوهم، فإن ذلك من الإلحاد”.

الخلاصة:

تحريم معايدة النصارى بعيد الميلاد هو أمر متفق عليه بين جمهور العلماء، وذلك لأن عيد الميلاد هو عيد ديني خاص بالمسحيين، ولا يجوز للمسلم أن يشاركهم في الاحتفال به، لأن ذلك يعتبر إقرارًا بشركهم وكفرهم. كما أن معايدة النصارى بعيد الميلاد قد تؤدي إلى الفتنة والإفساد بين المسلمين، لأنها قد تجعلهم يظنون أن الإسلام يسمح بالتشبه بالكفار في أعيادهم وطقوسهم. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تهنئوا اليهود والنصارى بأعيادهم، ولا تشبهوهم، فإن ذلك من الإلحاد”.

أضف تعليق