حكم من لم يصم رمضان

حكم من لم يصم رمضان

مقدمة

رمضان هو أحد أهم الشهور في التقويم الإسلامي، وهو شهر الصيام والعبادة والتأمل. ويعتبر الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم قادر على الصيام. ولكن ماذا عن أولئك الذين لا يستطيعون الصيام بسبب المرض أو السفر أو غير ذلك من الأعذار؟ فما حكم من لم يصم رمضان؟

حكم من لم يصم رمضان عمداً

إن من لم يصم رمضان عمداً، أي بدون عذر شرعي، فقد ارتكب إثماً عظيماً. ويجب عليه أن يقضي الأيام التي أفطرها، وأن يكفر عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين، أو صيام يومين متتاليين، أو عتق رقبة. وإذا لم يستطع الكفارة، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره.

حكم من لم يصم رمضان بسبب المرض

أما من لم يصم رمضان بسبب المرض، فإن عليه أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن يشفى من مرضه. ولا يجب عليه الكفارة، لأنه معذور في ترك الصيام.

حكم من لم يصم رمضان بسبب السفر

ومن لم يصم رمضان بسبب السفر، فإن عليه أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن يعود من سفره. ولا يجب عليه الكفارة، لأنه معذور في ترك الصيام.

حكم من لم يصم رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة

أما المرأة الحامل أو المرضعة، فإنها معذورة في ترك الصيام. ولا يجب عليها القضاء ولا الكفارة. ولكن ينبغي عليها أن تكثر من الأعمال الصالحة الأخرى، مثل الصدقة والدعاء والاستغفار.

حكم من لم يصم رمضان بسبب الشيخوخة أو العجز

أما الشيخ الكبير والعاجز، فإن عليه أن يفطر ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة. ولكن ينبغي عليه أن يكثر من الأعمال الصالحة الأخرى، مثل الصدقة والدعاء والاستغفار.

حكم من لم يصم رمضان بسبب النسيان

أما من نسي صيام يوم من رمضان، فإنه يجب عليه أن يصومه بعد أن يتذكر. ولا يجب عليه الكفارة، لأنه معذور في ترك الصيام.

حكم من أفطر في رمضان بغير عذر

أما من أفطر في رمضان بغير عذر، فعليه أن يقضي اليوم الذي أفطره، وأن يكفر عنه بإطعام مسكين، أو صيام يومين متتاليين، أو عتق رقبة. وإذا لم يستطع الكفارة، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره.

خاتمة

الصيام ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم قادر على الصيام. ومن لم يصم رمضان عمداً فقد ارتكب إثماً عظيماً. ويجب عليه أن يقضي الأيام التي أفطرها، وأن يكفر عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين، أو صيام يومين متتاليين، أو عتق رقبة. أما من لم يصم رمضان بسبب المرض أو السفر أو الحمل أو الرضاعة أو الشيخوخة أو العجز أو النسيان، فإنه معذور في ترك الصيام. ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة. ولكن ينبغي عليه أن يكثر من الأعمال الصالحة الأخرى، مثل الصدقة والدعاء والاستغفار.

أضف تعليق