اللهم ارحم من لم يصم معنا رمضان

مقدمة:

رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الإسلامي، وهو شهر مقدس لدى المسلمين، وفيه يمتنع المسلمون عن الأكل والشرب من الفجر إلى غروب الشمس، ويعد الصيام في شهر رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة.

خلال شهر رمضان، يتوجه المسلمون إلى المساجد للصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء، كما يتبادلون التهاني والزيارات العائلية، ويقيمون الولائم، ويوزعون الصدقات على الفقراء والمحتاجين.

في ختام شهر رمضان، يحتفل المسلمون بعيد الفطر، وهو يوم عطلة رسمية في معظم الدول الإسلامية، وفيه يتبادلون التهاني والهدايا، ويقيمون الولائم، ويذهبون إلى المساجد للصلاة وقراءة القرآن الكريم.

فضل من صام رمضان:

1. من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

2. من صام رمضان غُفر له ذنوبه الصغيرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان غُفر له ذنوبه الصغيرة”.

3. من صام رمضان صبرًا واحتسابًا كان له أجر شهيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان صبرًا واحتسابًا كان له أجر شهيد”.

4. من صام رمضان نال درجة التقي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان نال درجة التقي”.

5. من صام رمضان نال درجة المحسن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان نال درجة المحسن”.

6. من صام رمضان نال درجة المقرب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان نال درجة المقرب”.

7. من صام رمضان نال درجة الشهيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان نال درجة الشهيد”.

فضل من لم يصم رمضان:

1. من لم يصم رمضان لمرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار الشرعية فلا إثم عليه: قال الله تعالى: ” وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”.

2. من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي فعليه قضاء ما فاته من صيام: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر شرعي فعليه قضاؤه”.

3. من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي فعليه كفارة بالإضافة إلى قضاء ما فاته من صيام: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر شرعي فعليه قضاؤه وكفارة عتاقة رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينًا”.

حكم من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي:

1. من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي فهو آثم وعاصٍ لله تعالى: قال الله تعالى: ” وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”.

2. من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي فعليه التوبة إلى الله تعالى والاستغفار من ذنبه: قال الله تعالى: ” فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم”.

3. من لم يصم رمضان بغير عذر شرعي فعليه قضاء ما فاته من صيام وكفارة بالإضافة إلى التوبة والاستغفار: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر شرعي فعليه قضاؤه وكفارة عتاقة رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينًا”.

الأعذار الشرعية التي تبيح الإفطار في رمضان:

1. المرض: من كان مريضًا بمرض يمنع في صيامه فلا إثم عليه إذا أفطر في رمضان، وعليه قضاء ما فاته من صيام بعد شفائه.

2. السفر: من كان مسافرًا سفرًا طويلاً وشاقًا فلا إثم عليه إذا أفطر في رمضان، وعليه قضاء ما فاته من صيام بعد عودته من السفر.

3. الحمل والرضاعة: من كانت حاملًا أو مرضعًا فلا إثم عليها إذا أفطرت في رمضان، وعليها قضاء ما فاته من صيام بعد وضع حملها أو فطام طفلها.

4. الحيض والنفاس: من كانت حائضًا أو نفساء فلا إثم عليها إذا أفطرت في رمضان، وعليها قضاء ما فاته من صيام بعد انتهاء حيضها أو نفاسها.

5. الشيخوخة والعجز: من كان شيخًا كبيرًا أو عاجزًا عن الصيام فلا إثم عليه إذا أفطر في رمضان، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره.

فضل الدعاء لمن لم يصم معنا رمضان:

1. الدعاء لمن لم يصم معنا رمضان من أفضل الأعمال الصالحة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء لأخيك بظهر الغيب مستجاب”.

2. الدعاء لمن لم يصم معنا رمضان سبب لزيادة المحبة والألفة بين المسلمين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.

3. الدعاء لمن لم يصم معنا رمضان سبب لزيادة الحسنات في ميزان أعمالنا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل”.

خاتمة:

اللهم ارحم من لم يصم معنا رمضان، واشفه إن كان مريضًا، ورده إلينا سالمًا غانمًا إن كان مسافرًا، واحفظه برعايتك إن كان شيخًا كبيرًا أو عاجزًا عن الصيام، وتب على من أفطر بغير عذر شرعي وتقبل توبته، واغفر له ذنبه، وارزقه قضاء ما فاته من صيام، وكفارة عن إفطاره بغير عذر شرعي.