حمى وارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعتاد
مقدمة
الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 37 درجة مئوية. وهي تعد أحد أعراض العديد من الأمراض المختلفة، وليس مرضًا في حد ذاتها. وعادة ما تكون الحمى مؤشراً على أن الجسم يحارب العدوى. ولكن يمكن أن تحدث الحمى أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، بما في ذلك الإصابات والأدوية وبعض الحالات الطبية.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومنها:
العدوى: تعد العدوى السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم. يمكن أن تحدث العدوى بسبب مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات.
الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات، مثل الحروق والجروح والكدمات، إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الأدوية: يمكن أن يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومدرات البول ومضادات الهيستامين.
حالات طبية أخرى: يمكن أن تحدث الحمى أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من الحالات الطبية الأخرى، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والسرطان.
أنواع الحمى
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحمى، وهي:
الحمى المستمرة: هذا النوع من الحمى يكون فيه ارتفاع درجة الحرارة ثابتًا أو يزيد بشكل تدريجي.
الحمى المتقطعة: هذا النوع من الحمى يكون فيه ارتفاع درجة الحرارة متقطعًا، مع فترات من الحمى العالية وفترات من درجة الحرارة الطبيعية.
الحمى الرجعية: هذا النوع من الحمى يكون فيه ارتفاع درجة الحرارة متكررًا، مع فترات من الحمى العالية وفترات من درجة الحرارة الطبيعية.
أعراض الحمى
قد تختلف أعراض الحمى حسب السبب الكامن وراءها، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
التعرق
القشعريرة
الصداع
آلام العضلات
التعب
فقدان الشهية
الغثيان
القيء
الإسهال
مضاعفات الحمى
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الحمى إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
الجفاف
الصرع
التهاب الدماغ
الفشل الكلوي
الوفاة
تشخيص الحمى
يتم تشخيص الحمى عن طريق قياس درجة حرارة الجسم. يمكن استخدام مقياس الحرارة الفموي أو الشرجي أو الإبطي لقياس درجة الحرارة.
علاج الحمى
لا يوجد علاج محدد للحمى. يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء ارتفاع درجة الحرارة. إذا كانت الحمى ناتجة عن عدوى، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات أو أدوية أخرى لعلاج العدوى. إذا كانت الحمى ناتجة عن إصابة، فقد يوصي الطبيب باستخدام الكمادات الباردة أو الأدوية المسكنة للألم.
الوقاية من الحمى
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحمى، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، ومنها:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
تجنب ملامسة الأشخاص المرضى.
الحصول على التطعيمات الموصى بها.
الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
الحصول على قسط كاف من النوم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الخاتمة
الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 37 درجة مئوية. وهي تعد أحد أعراض العديد من الأمراض المختلفة، وليس مرضًا في حد ذاتها. وعادة ما تكون الحمى مؤشراً على أن الجسم يحارب العدوى. ولكن يمكن أن تحدث الحمى أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، بما في ذلك الإصابات والأدوية وبعض الحالات الطبية.