خطبة عن رحمة النبى مكتوبة

خطبة عن رحمة النبى مكتوبة

الخطبة: رحمة النبى صلى الله عليه وسلم

المقدمة:

الحمد لله الذي أرسل إلينا رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكان لنا قدوة حسنة في الرحمة والرأفة واللين. لقد حثنا نبينا الكريم على الرحمة بجميع الخلق، من المؤمن والكافر، والصديق والعدو، والإنسان والحيوان. فرحمته صلى الله عليه وسلم شملت كل من حوله، وكسرت قلوب أشد الكفار قسوة، ودخل الإسلام بفضلها ملايين البشر.

1. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بزوجاته وأولاده:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بزوجاته وأولاده، فكان دائم اللطف واللين معهم، وكان يصبر على أخطائهم وعيوبهم، وكان يساندهم ويشجعهم على فعل الخير.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد زوجاته وأولاده، فكان يلبي مطالبهم ويحقق رغباتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل على زوجاته وأولاده بالحب والحنان، وكان يلاعبهم ويلامسهم ويضمهم إليه، وكان يقبل رؤوسهم ويضمهم إلى صدره ويقبل أقدامهم.

2. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بأصحابه:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بأصحابه، فكان دائم اللطف واللين معهم، وكان يصبر على أخطائهم وعيوبهم، وكان يساندهم ويشجعهم على فعل الخير.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد أصحابه، فكان يلبي مطالبهم ويحقق رغباتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل على أصحابه بالحب والحنان، وكان يجلس معهم ويتحدث إليهم ويصغي إلى مشاكلهم وهمومهم، وكان يشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

3. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بالمسلمين كافة:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالمسلمين كافة، فكان دائم اللطف واللين معهم، وكان يصبر على أخطائهم وعيوبهم، وكان يساندهم ويشجعهم على فعل الخير.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد المسلمين كافة، فكان يلبي مطالبهم ويحقق رغباتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل على المسلمين كافة بالحب والحنان، وكان يجلس معهم ويتحدث إليهم ويصغي إلى مشاكلهم وهمومهم، وكان يشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

4. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بالكفار:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالكفار، فكان دائم اللطف واللين معهم، وكان يصبر على أخطائهم وعيوبهم، وكان يساندهم ويشجعهم على فعل الخير.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد الكفار، فكان يلبي مطالبهم ويحقق رغباتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل على الكفار بالحب والحنان، وكان يجلس معهم ويتحدث إليهم ويصغي إلى مشاكلهم وهمومهم، وكان يشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

5. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بالحيوانات:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالحيوانات، فكان دائم اللطف واللين معها، وكان يصبر على أخطائها وعيوبها، وكان يساندها ويشجعها على فعل الخير.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد الحيوانات، فكان يلبي مطالبها ويحقق رغباتها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل على الحيوانات بالحب والحنان، وكان يلعب معها ويلامسها ويضمها إليه، وكان يقبل رؤوسها ويضمها إلى صدره ويقبل أقدامها.

6. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بالبيئة:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالبيئة، فكان دائماً حريصاً على نظافتها وحمايتها من التلوث.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على زراعة الأشجار والزهور وتجميل البيئة.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على عدم الإسراف في استخدام الموارد الطبيعية، وكان يدعو إلى الاقتصاد فيها.

7. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم بالمجتمع:

كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالمجتمع، فكان دائماً حريصاً على تحقيق الأمن والأمان والعدالة فيه.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على حل المشاكل والخلافات بين الناس بالطرق السلمية.

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على مساعدة الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.

الخاتمة:

إن رحمة النبى صلى الله عليه وسلم شملت كل من حوله، فكانت رحمته عذبة كالعسل، كانت رحمته نسيمًا عليلاً في صحراء الحياة، كانت رحمته ماءً عذبًا في أرض قاحلة، كانت رحمته شمسًا ساطعة في ليلة مظلمة. رحمة النبى صلى الله عليه وسلم كانت دواءً لكل داء، كانت شفاءً لكل جرح، كانت أمانًا لكل خائف، كانت عزًا لكل ضعيف. فلنسأل الله تعالى أن يجعلنا من رحماء العالمين، وأن يمنحنا مشاعر الرحمة والحنان والشفقة، وأن يجعلنا نرحم من في الأرض يرحمنا من في السماء.

أضف تعليق