خطبة عن رحمة النبي

خطبة عن رحمة النبي

الخطبة

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن من صفات النبي الكريم رحمته الواسعة التي شملت كل شيء، فكان رحيماً بأصحابه وبالمؤمنين عامة، وبالكفار والمشركين، وحتى بالحيوانات والنباتات، فكان مثالاً رائعاً للرحمة والرأفة.

رحمة النبي بأصحابه

كان النبي رحيماً بأصحابه، فكان يلين لهم، ويتواضع معهم، ويصبر على أخطائهم، وكان يحبهم ويحرص على مصالحهم، وكان يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم.

كان النبي يرحم أصحابه في معاملاتهم، فكان لا يكلفهم ما لا يطيقون، وكان يقبل منهم المعاذير، وكان يتغاضى عن هفواتهم وزلاتهم.

كان النبي يرحم أصحابه في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالهداية والتوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة، وكان يدعو لهم بأن يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم.

رحمة النبي بالمؤمنين عامة

كان النبي رحيماً بالمؤمنين عامة، فكان يحرص على هدايتهم وإرشادهم، وكان يدعو لهم بالخير والبركة، وكان يحبهم ويحرص على مصالحهم.

كان النبي يرحم المؤمنين في معاملاتهم، فكان لا يكلفهم ما لا يطيقون، وكان يقبل منهم المعاذير، وكان يتغاضى عن هفواتهم وزلاتهم.

كان النبي يرحم المؤمنين في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالهداية والتوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة، وكان يدعو لهم بأن يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم.

رحمة النبي بالكفار والمشركين

كان النبي رحيماً بالكفار والمشركين، فكان يدعو لهم بالهداية والتوفيق، وكان يحرص على إرشادهم إلى الحق، وكان يصبر على أذاهم وعدوانهم.

كان النبي يرحم الكفار والمشركين في معاملاتهم، فكان لا يكلفهم ما لا يطيقون، وكان يقبل منهم المعاذير، وكان يتغاضى عن هفواتهم وزلاتهم.

كان النبي يرحم الكفار والمشركين في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالهداية والتوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة، وكان يدعو لهم بأن يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم.

رحمة النبي بالحيوانات والنباتات

كان النبي رحيماً بالحيوانات والنباتات، فكان ينهى عن إيذائها وقتلها بغير حق، وكان يحث على الإحسان إليها وإطعامها.

كان النبي يرحم الحيوانات والنباتات في معاملاته معها، فكان لا يؤذيها ولا يقتلها بغير حق، وكان يحسن إليها ويطعمها.

كان النبي يرحم الحيوانات والنباتات في دعائه لها، فكان يدعو لها بالبركة والنمو والزيادة، وكان يدعو لها بأن تحفظ من الآفات والأمراض.

رحمة النبي بالمساكين والفقراء

كان النبي رحيماً بالمساكين والفقراء، فكان يحث على إطعامهم وإكسائهم وإيوائهم، وكان يزورهم في بيوتهم ويواسهم في أحزانهم.

كان النبي يرحم المساكين والفقراء في معاملاته معهم، فكان لا يبخسهم حقوقهم، وكان يعطيهم من ماله وطعامه وشرابه.

كان النبي يرحم المساكين والفقراء في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالرزق والبركة والغنى، وكان يدعو لهم بأن يكفر عنهم ذنوبهم ويرحمهم.

رحمة النبي باليتامى والأرامل

كان النبي رحيماً باليتامى والأرامل، فكان يحث على كفالتهم ورعايتهم، وكان يزورهم في بيوتهم ويواسهم في أحزانهم.

كان النبي يرحم اليتامى والأرامل في معاملاته معهم، فكان لا يبخسهم حقوقهم، وكان يعطيهم من ماله وطعامه وشرابه.

كان النبي يرحم اليتامى والأرامل في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالرزق والبركة والغنى، وكان يدعو لهم بأن يكفر عنهم ذنوبهم ويرحمهم.

رحمة النبي بالأسرى والضعفاء

كان النبي رحيماً بالأسرى والضعفاء، فكان يحث على إطلاق سراحهم، وكان يزورهم في السجون ويواسهم في أحزانهم.

كان النبي يرحم الأسرى والضعفاء في معاملاته معهم، فكان لا يبخسهم حقوقهم، وكان يعطيهم من ماله وطعامه وشرابه.

كان النبي يرحم الأسرى والضعفاء في دعائه لهم، فكان يدعو لهم بالفرج والنجاة، وكان يدعو لهم بأن يكفر عنهم ذنوبهم ويرحمهم.

خاتمة

لقد كان النبي الكريم مثالاً رائعاً للرحمة والرأفة، فكان رحيماً بأصحابه وبالمؤمنين عامة، وبالكفار والمشركين، وحتى بالحيوانات والنباتات، فكان يحث على الإحسان إليها وإطعامها، وكان يدعو لها بالبركة والنمو والزيادة.

فنسأل الله أن يرحمنا برحمته الواسعة، وأن يجعلنا من الراحمين في أقوالنا وأفعالنا، وأن يجعلنا من الذين ينشرون الرحمة والسلام في العالم.

أضف تعليق