دعاء السجود في التلاوة

دعاء السجود في التلاوة

دعاء السجود في التلاوة

المقدمة:

السجود في التلاوة من السنن المستحبة التي يفعلها المسلم عند قراءته للقرآن الكريم في حال وصوله إلى آية سجدة، والسجود لله عز وجل من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد لربه، وهو أحد أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة بدونها، وقد ورد في السنة النبوية الصحيحة العديد من الأحاديث التي تحث على السجود في التلاوة، ومنها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار”.

أحكام السجود في التلاوة:

1. وجوب السجود:

يسن للمسلم السجود عند قراءته لآية سجدة في القرآن الكريم، ومن ترك السجود عند قراءته لآية سجدة فلا إثم عليه.

2. طريقة السجود:

يشرع للمسلم أن يسجد عند قراءته لآية سجدة كما يسجد في الصلاة، بأن يكبر ثم يضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته على الأرض، ثم يقول: “سبحان ربي الأعلى”، ثم يرفع رأسه ويقول: “سمع الله لمن حمده”، ثم يسجد مرة أخرى ويقول: “سبحان ربي الأعلى”، ثم يرفع رأسه ويقول: “ربنا ولك الحمد”، ثم يجلس على أليتيه ثم يسلم عن يمينه وعن شماله.

3. الأوقات التي يسجد فيها:

يسن للمسلم السجود عند قراءته لآية سجدة في أي وقت، سواء كان في الصلاة أو خارجها، سواء كان متوضئًا أو غير متوضئ.

4. الآيات التي يسجد فيها:

ورد في القرآن الكريم أربع عشرة آية سجدة، وهي:

– سورة الأعراف: الآية 206.

– سورة الرعد: الآية 15.

– سورة النحل: الآية 49.

– سورة الإسراء: الآية 107.

– سورة مريم: الآية 58.

– سورة الحج: الآية 18.

– سورة الفرقان: الآية 60.

– سورة النمل: الآية 25.

– سورة السجدة: الآية 15.

– سورة ص: الآية 24.

– سورة حم السجدة: الآية 37.

– سورة فصلت: الآية 37.

– سورة النجم: الآية 62.

– سورة الانشقاق: الآية 21.

5. فضل السجود في التلاوة:

للسجود في التلاوة فضل عظيم، ومن فضائله:

– أنه من السنن المستحبة التي يتقرب بها العبد لربه.

– أنه سبب لمغفرة الذنوب.

– أنه سبب لرفع الدرجات في الجنة.

– أنه سبب لدخول الجنة.

6. آداب السجود في التلاوة:

من آداب السجود في التلاوة:

– أن يكون العبد متوضئًا.

– أن يستقبل القبلة.

– أن يكبر عند السجود.

– أن يضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته على الأرض.

– أن يقول: “سبحان ربي الأعلى”.

– أن يرفع رأسه ويقول: “سمع الله لمن حمده”.

– أن يسجد مرة أخرى ويقول: “سبحان ربي الأعلى”.

– أن يرفع رأسه ويقول: “ربنا ولك الحمد”.

– أن يجلس على أليتيه ثم يسلم عن يمينه وعن شماله.

7. سجود السهو في التلاوة:

إذا نسي المسلم السجود عند قراءته لآية سجدة، فإنه يسجد سجود السهو بعد فراغه من الصلاة، وذلك بأن يكبر ثم يضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته على الأرض، ثم يقول: “سبحان ربي الأعلى”، ثم يرفع رأسه ويقول: “سمع الله لمن حمده”، ثم يسجد مرة أخرى ويقول: “سبحان ربي الأعلى”، ثم يرفع رأسه ويقول: “ربنا ولك الحمد”، ثم يجلس على أليتيه ثم يسلم عن يمينه وعن شماله.

الخاتمة:

السجود في التلاوة من السنن المستحبة التي يفعلها المسلم عند قراءته للقرآن الكريم في حال وصوله إلى آية سجدة، وللسجود في التلاوة فضل عظيم، ومن فضائله أنه من السنن المستحبة التي يتقرب بها العبد لربه، وأنه سبب لمغفرة الذنوب، وأنه سبب لرفع الدرجات في الجنة، وأنه سبب لدخول الجنة.

أضف تعليق