دعاء سجود التلاوة بالتشكيل

دعاء سجود التلاوة بالتشكيل

مقدمة

سجود التلاوة هو سجدة لله تعالى عند المرور بآية سجدة في القرآن الكريم، وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في سورة النجم: “وَإِذَا قُرِئَتِ الْآيَةُ السَّاجِدَةُ فَاسْجُدُوا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا”.

أحكام سجود التلاوة:

– يُسجد سجدة واحدة عند المرور بآية سجدة في القرآن الكريم.

– لا يشترط الطهارة لسجود التلاوة، فيجوز سجوده للمحدث والجنب والحيض والنفساء.

– لا يجب الجهر بالتكبير عند الهوي إلى سجود التلاوة، ولا يجب التكبير عند الرفع منه.

– لا يشترط الاستقبال القبلة لسجود التلاوة، فيجوز سجوده في أي اتجاه.

– لا يجب الدعاء بعد سجود التلاوة، ولكن من السنة الدعاء بعده.

دعاء سجود التلاوة:

اللهمَّ لك سجدتُ وبك آمنتُ ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين

اللهمَّ اغفر لي ذنبي كله، دقهُ وجلَّهُ، وأوله وآخرهُ، وعلانيتهُ وسرَّهُ

اللهمَّ تقبل مني، إنك أنت التوَّاب الرحيم

فضل سجود التلاوة:

سجود التلاوة يمحو الخطايا ويرفع الدرجات.

سجود التلاوة يلين القلب ويقربه من الله تعالى.

سجود التلاوة يوجب مغفرة الذنوب.

سجود التلاوة يزيد العبد خشوعًا وإيمانًا.

آداب سجود التلاوة:

أن يكون الساجد مستقبلًا للقبلة إن أمكن.

أن يكون الساجد على طهارة إن أمكن.

أن يكبر الساجد عند الهوي إلى السجود وعند الرفع منه.

أن يطمئن الساجد في سجوده ويقرأ دعاء سجود التلاوة.

أن يدعو الساجد بعد سجوده بما شاء من الدعاء.

شروط سجود التلاوة:

أن يكون الساجد مسلمًا.

أن يكون الساجد عاقلًا.

أن يكون الساجد قادرًا على السجود.

أن يكون الساجد قد سمع آية سجدة أو قرأها.

أن لا يكون الساجد في حالة سجود آخر.

خاتمة

سجود التلاوة سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من العبادات التي يثاب عليها العبد ويقترب بها من الله تعالى، ويجب على المسلم الحرص على سجود التلاوة عند المرور بآية سجدة في القرآن الكريم.