مقدمة:
سورة الفيل هي سورة مكية تتكون من 5 آيات، وهي السورة 105 في القرآن الكريم، وترتيبها بين سور القرآن الكريم من حيث النزول السابعة عشرة، وتسمى سورة الفيل نسبةً إلى ذكر قصة أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة المشرفة، وهي من السور المكية القصيرة التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور التي تتحدث عن قصة أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة المشرفة، وقصة أصحاب الفيل هي من القصص التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الفيل، ويستدل بها على قدرة الله عز وجل وعظمته.
أولًا: قصة أصحاب الفيل:
أرسل أبرهة الأشرم جيشًا من الحبشة لهدم الكعبة المشرفة، وكان جيش أبرهة الأشرم يتكون من 60 ألف جندي و13 فيلًا، وكان يقود هذا الجيش قائد عسكري يُسمى “أرياط”، وقد سار هذا الجيش نحو مكة المكرمة يريد هدم الكعبة المشرفة، وكان أهل مكة المكرمة في خوف شديد من هذا الجيش، وظنوا أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن الكعبة المشرفة، ولكن الله تعالى أرسل عليهم طيرًا أبابيل تحمل حجارة من سجيل، فرمت بها جيش أبرهة الأشرم فهلكوا جميعًا.
ثانيًا: معجزات سورة الفيل:
هناك العديد من المعجزات في سورة الفيل، ومن هذه المعجزات:
إخبار الله تعالى بقصة أصحاب الفيل قبل وقوعها.
إهلاك جيش أبرهة الأشرم الذي كان يتكون من 60 ألف جندي و13 فيلًا، وذلك بفعل طير أبابيل تحمل حجارة من سجيل.
نجاة الكعبة المشرفة من الهدم على الرغم من أن جيش أبرهة الأشرم كان قويًا جدًا.
ثالثًا: دروس وعبر من سورة الفيل:
هناك العديد من الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من سورة الفيل، ومن هذه الدروس والعبر:
قدرة الله عز وجل وعظمته، حيث أهلك جيش أبرهة الأشرم الذي كان يتكون من 60 ألف جندي و13 فيلًا، وذلك بفعل طير أبابيل تحمل حجارة من سجيل.
حماية الله تعالى للكعبة المشرفة، حيث نجاة الكعبة المشرفة من الهدم على الرغم من أن جيش أبرهة الأشرم كان قويًا جدًا.
أهمية الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، حيث دعا أهل مكة المكرمة إلى الله تعالى أن ينقذهم من جيش أبرهة الأشرم، فاستجاب الله تعالى دعائهم.
رابعًا: فضل سورة الفيل:
هناك العديد من الفضائل لسورة الفيل، ومن هذه الفضائل:
أنها من السور التي تحفظ من السحر والشر.
أنها من السور التي تقرأ عند النوم حتى يبعد الشيطان عن النائم.
أنها من السور التي تقرأ عند الدخول إلى المنزل حتى يبارك الله تعالى في هذا المنزل.
خامسًا: أسباب نزول سورة الفيل:
هناك عدة أسباب لنزول سورة الفيل، ومن هذه الأسباب:
لتعريف الناس بقصة أصحاب الفيل.
لبيان قدرة الله عز وجل وعظمته.
لإظهار حماية الله تعالى للكعبة المشرفة.
لبيان أهمية الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
سادسًا: مكانة سورة الفيل في القرآن الكريم:
تعتبر سورة الفيل من السور المكية القصيرة، وهي من السور التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور التي تتحدث عن قصة أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة المشرفة، وهي إحدى السور التي يكثر تلاوتها في شهر رمضان المبارك.
سابعًا: خاتمة:
سورة الفيل هي سورة قصيرة ولكنها عظيمة، وهي من السور التي تحكي قصة أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة المشرفة، وهذه القصة تدل على قدرة الله عز وجل وعظمته، وعلى حمايته للكعبة المشرفة، وعلى أهمية الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وهناك العديد من الفضائل لسورة الفيل، وهي من السور التي يكثر تلاوتها في شهر رمضان المبارك.