حديث الرسول عن أبرهة

No images found for حديث الرسول عن أبرهة

المقدمة

أبرهة الأشرم هو ملك الحبشة الذي حاول غزو مكة المكرمة في عام 570 ميلادي، المعروف بعام الفيل، وهو العام الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد ورد ذكر أبرهة في القرآن الكريم في سورة الفيل، وفي الأحاديث النبوية الشريفة.

سبب غزو أبرهة لمكة المكرمة

يرجع سبب غزو أبرهة لمكة المكرمة إلى رغبته في تحويل الكعبة المشرفة عن كونها قبلة للناس إلى كنيسة، وذلك بسبب الحقد الذي كان يكنه للمسلمين ومكة المكرمة، بالإضافة إلى أنه хотел إظهار قوته وجبروته أمام العرب.

استعدادات أبرهة لغزو مكة المكرمة

جهز أبرهة جيشًا كبيرًا لغزو مكة المكرمة، ضم هذا الجيش الكثير من الجنود والحصون والفيلة، وقد انطلق أبرهة بجيشه من اليمن متجهًا إلى مكة المكرمة، وكان ينوي دخولها والتدمير لها.

وصول أبرهة إلى مشارف مكة المكرمة

وصل أبرهة بجيشه إلى مشارف مكة المكرمة، وقد أرسل إلى أهل مكة يطلب منهم الاستسلام وتسليمه الكعبة المشرفة، إلا أن أهل مكة رفضوا ذلك رفضا قاطعًا، وأصروا على الدفاع عن مدينتهم المقدسة.

إرسال الرسول عبد المطلب إلى أبرهة

أرسل أهل مكة الرسول عبد المطلب بن هاشم، جد الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى أبرهة ليفاوضه ويطلب منه التراجع عن غزوه لمكة المكرمة، وقد التقى عبد المطلب بأبرهة وأخبره برغبة أهل مكة في السلام، إلا أن أبرهة رفض الصلح وأصر على دخول مكة المكرمة.

معجزة أصحاب الفيل

عندما اقترب أبرهة بجيشه من مكة المكرمة، أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل تحمل حجارة من سجيل، فأصابت الحجارة جيش أبرهة وقتلت الكثير من جنوده، كما أصيب أبرهة نفسه بجروح خطيرة، واضطر إلى التراجع عن غزوه لمكة المكرمة.

وفاة أبرهة

بعد تراجعه عن غزو مكة المكرمة، عاد أبرهة إلى اليمن، وقد أصيب بجروح خطيرة نتيجة إصابته بحجارة أصحاب الفيل، وقد توفي بعد فترة قصيرة من عودته إلى اليمن.

الخاتمة

كانت غزوة أبرهة لمكة المكرمة حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، فقد أظهرت قدرة الله تعالى على حماية بيته الحرام، كما أنها كانت نذيرًا للمشركين بأنهم لن يتمكنوا أبدًا من المساس بمكة المكرمة أو الكعبة المشرفة.

أضف تعليق